تواجه جنوب البرازيل كارثة طبيعية كبرى مع استمرار ارتفاع منسوب المياه في الفيضانات التي تجتاح المنطقة منذ أيام.
وارتفع عدد القتلى جراء هذه الفيضانات إلى 37 شخصًا، بينما لا يزال 74 في عداد المفقودين. وتُعاني العديد من المدن من العزلة التامة عن العالم بسبب انقطاع طرق المواصلات وجسورها.
ويواجه رجال الإنقاذ صعوبات جمة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب الفيضانات. وتُعاني العديد من المدن من نقص حاد في الإمدادات الأساسية.
وتتركز الأضرار البشرية والمادية بشكل خاص في المنطقة الوسطى من ولاية ريو غراندي دو سول، والتي تقع على الحدود مع الأرجنتين والأوروغواي.
وغرقت أحياء سكنية كاملة في مياه الفيضانات، كما تم تدمير العديد من الطرق والجسور. وتقدر السلطات الأضرار المادية الناجمة عن هذه الكارثة بضخامة هائلة.
وحذرت السلطات المحلية من “وضع طارئ” في أربع سدود على الأقل، مع وجود خطر حقيقي من انهيارها.
وأعرب السكان عن قلقهم الشديد من احتمال المزيد من الفيضانات، خاصة مع توقع استمرار هطول الأمطار حتى نهاية الأسبوع.