لبنان

القلق: كابوس يطارد حياتنا.. وصفة طبية للخروج من الدوامة

يُعدّ القلق والتوتر من أكثر المشاعر شيوعًا في عالمنا اليومي، حيث يُؤثر على مختلف جوانب حياتنا، بدءًا من صحتنا الجسدية والنفسية وصولًا إلى علاقاتنا الاجتماعية وإنتاجيتنا في العمل.

تأثير القلق على حياتنا اليومية:

يُشير تقرير نشره موقع “Psychology Today” إلى أن القلق والتوتر يُعيقان قدرتنا على عيش حياتنا بشكل كامل، حيث يُصعب علينا الوفاء بالتزاماتنا ومسؤولياتنا اليومية، ويُقلل من شعورنا بالفرح والرضا.

أعراض القلق على الأداء اليومي:

يُؤدي القلق الشديد إلى صعوبة في إنجاز حتى أبسط المهام، مثل النظافة الشخصية والعناية بالنفس، والوفاء بواجبات العمل، والاهتمام بالعائلة، وإدارة المسؤوليات المالية والالتزامات المنزلية، والحفاظ على صحة جيدة، والمشاركة في الأنشطة الممتعة.

تضييق نطاق الحياة بسبب القلق:

عندما يتحكم القلق في حياتنا، فإننا نُضيق نطاق تجاربنا ونُحرم أنفسنا من العديد من الأشياء المهمة، ونُصبح غير قادرين على الاستمتاع بالحياة بشكل كامل.

الخلاص من القلق طريقًا لتحسين الأداء:

يُؤكد الخبراء أن تقليل القلق والتوتر يُساعدنا على تحسين أدائنا اليومي بشكل كبير، حيث يمنحنا القدرة على الوفاء بالتزاماتنا، والتواجد بكامل تركيزنا في مختلف تجاربنا، وتخصيص الوقت والطاقة للأشياء التي نُحبّها.

نصائح للتقليل من القلق:

يُقدم التقرير بعض النصائح التي تُساعد على تقليل القلق والتوتر، ونذكر منها:

  • تخصيص الوقت للاهتمامات والهوايات: تُساعد ممارسة الأنشطة الممتعة على تقليل التوتر والقلق، وتحسين الحالة المزاجية.
  • الحد من التركيز على مخاوف العمل: يجب تجنب التفكير في العمل خارج ساعات الدوام الرسمي، وتحديد وقت محدد للرد على رسائل البريد الإلكتروني ورسائل العمل.
  • وضع حدود للتواصل: من المهم وضع حدود واضحة للتواصل مع زملاء العمل، وتجنب تلقي رسائل العمل أو الرد عليها في أوقات الراحة أو العطلات.
  • العناية بالصحة الجسدية: يُساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام على تحسين الصحة الجسدية والنفسية، وتقليل التوتر والقلق.
  • خلق التوازن بين العمل والحياة الشخصية: يجب تخصيص وقت كافٍ للعائلة والأصدقاء، وممارسة الأنشطة المفضلة، والاسترخاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى