أطلقت شركة “بايت دانس” الصينية، صاحبة تطبيق “تيك توك” الشهير، تطبيقًا جديدًا باسم “تيك توك لايت” في فرنسا وإسبانيا.

يُقدم التطبيق الجديد ميزة جديدة تُتيح للمستخدمين كسب “نقود افتراضية” مقابل مشاهدة مقاطع الفيديو على المنصة، مع إمكانية استبدال هذه النقود ببطاقات هدايا على المواقع الشريكة.

لكن هذه الميزة أثارت قلق الاتحاد الأوروبي وفرنسا، خوفًا من أن تُشجع على السلوك الإدماني لدى الشباب.

طلبت المفوضية الأوروبية من “تيك توك” توضيحات حول المخاطر المرتبطة بنشر التطبيق الجديد، لا سيما “التأثير المحتمل لبرنامج +المكافآت+ الجديد على حماية القاصرين والصحة العقلية للمستخدمين”.

وتُشير بعض المخاوف إلى:

• تحفيز السلوك الإدماني:
  • قد تُشجع ميزة المكافآت على قضاء وقت أطول في مشاهدة مقاطع الفيديو على المنصة،
  • مما قد يُؤثر على الصحة العقلية للمستخدمين، خاصةً القاصرين.
• استغلال القاصرين:
  • قد يُصبح من السهل على القاصرين التحايل على قواعد التحقق من العمر لكسب المكافآت.
• المصداقية الإعلانية:
  • قد تُؤثر ميزة المكافآت على مصداقية الإعلانات على المنصة،
  • حيث قد يُصبح المستخدمون أكثر عرضة للتفاعل مع المحتوى المُعلن عنه بغض النظر عن جودته أو قيمته.

من ناحية أخرى، تُدافع “تيك توك” عن ميزة المكافآت، مؤكدة على:

• أنها مخصصة فقط للمستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر.
• أنها تُطبق إجراءات صارمة للتحقق من عمر المستخدمين.
• أنها تُتيح للمستخدمين التحكم في الوقت الذي يقضونه على المنصة.

تُعد هذه المخاوف بمثابة اختبار جديد لـ “تيك توك” في أوروبا، حيث تُواجه الشركة بالفعل تحقيقات من قبل المفوضية الأوروبية بسبب مخاوف تتعلق بحماية البيانات وخصوصية الأطفال.

وتبقى الإجابة على السؤال مفتوحة: هل ستنجح “تيك توك لايت” في جذب مستخدمين جدد دون تعريضهم للمخاطر؟