لبنان

غزة.. طوابير من الصائمين ينتظرون وجبة إفطار وسط حصار خانق

يُطلّ شهر رمضان المبارك على قطاع غزة، محمّلاً بأجواء إيمانية خاصة، لكنه يختلف هذا العام عن سابقه، حيث تُخيّم على الأهالي أجواء من الحزن والقلق، جراء استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وتواجه الأسر الفلسطينية في غزة صعوبات جمة لتوفير احتياجاتها الأساسية، خاصةً مع حلول موعد الإفطار، حيث تُجبر على الانتظار في طوابير طويلة للحصول على وجبة إفطار بسيطة.

مشاهد مؤلمة: 

تتكرّر المشاهد المؤلمة في كل يوم، حيث تُشاهد طوابير تضمّ مئات النساء يحملنّ الأواني المعدنية، ينتظرنّ بفارغ الصبر دورهنّ للحصول على وجبة إفطار تُساعدهنّ على إطعام أطفالهنّ.

أطفال يبكون:

تُشارك عائلات بأكملها في هذه الطوابير، بما في ذلك الأطفال، الذين لا يُخفون دموعهم أثناء محاولتهم الحصول على وجبة تكفيهم وسط حشود تنتظر المساعدة الغذائية.

تجمعات حول المساعدات:

تتجمع النساء والأطفال حول القائمين على عملية إمداد السكان بالمساعدات الغذائية، آملين الحصول على ما يُساعدهم على إطعام أطفالهم، بينما تُقيم بعض العائلات إفطارها في منازل مدمرة، تعكس حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة.

شهر صبر و تحدٍّ:

يُشكل شهر رمضان هذا العام تحدّيًا كبيرًا للأسر الفلسطينية في غزة، لكنهم يُصرّون على إحياء شعائره الدينية، والتغلب على الصعاب، بانتظار فجرٍ جديد يُنهي معاناتهم ويُعيد لهم الأمل بالحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى