يُعدّ الضمور العضلي أو “ضعف العضلات الحاد” من المشكلات الشائعة بعد الإصابة بفيروس كورونا، حيث يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني، تباطؤ العضلات، والضعف العام.
يوضح الأطباء أن نقص الأكسجين في أنسجة الجسم يمكن أن يُسبب ضمور العضلات، مما يزيد من خطر التعرض للإصابات الجسدية ويُقلّل من نوعية الحياة.
يُشكل الضمور العضلي خطرًا حقيقيًا، حيث يُزيد من احتمالية السقوط، الإصابة بالكسور، وربما الوفاة.
كيف يمكننا تجنب ضمور العضلات؟
- النشاط البدني: يلعب النشاط البدني دورًا رئيسيًا في مكافحة ضمور العضلات. ممارسة التمارين الرياضية المختلفة، حتى في المنزل، تُساعد على استعادة القوة العضلية.
- التغذية: تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات سهلة الهضم، مثل الدجاج، الديك الرومي، البيض، الحليب، والبروتينات النباتية من البقوليات، ضروري لتعافي العضلات بعد الإصابة بكوفيد.
- المكملات الغذائية: ينصح الخبراء بتناول الكارنوزين، وهو مكمل غذائي يتركز في العضلات، القلب، والدماغ. يُوجد في لحم البقر والأسماك، ويُعرف بخصائص مضادة للجراثيم ومضادة للأكسدة. يُساعد الكارنوزين في مكافحة الإجهاد التأكسدي، تقليل الالتهابات في العضلات، وإطالة النشاط، خاصة بعد التعافي من المرض.
نصائح إضافية:
- استشر الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي لتحديد برنامج تمارين رياضية مناسب لحالتك.
- ابدأ بتمارين خفيفة وزد من شدتها تدريجيًا.
- استمع إلى جسدك وخذ فترات راحة عند الحاجة.
- احرص على شرب كمية كافية من الماء.
- اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضروات.
- حافظ على وزن صحي.
- احصل على قسط كافٍ من النوم.
بتطبيق هذه النصائح، يمكنك تجنب ضمور العضلات وتحسين صحتك العامة بعد الإصابة بكورونا.