ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أنه بعد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في آخر أربعة مواسم، يجد مانشستر سيتي نفسه في مركز غير مألوف خارج سباق المنافسة على اللقب هذا الموسم.
ومع ذلك، لا يزال بإمكان مانشستر سيتي أن يكون له تأثير كبير في الأمور، حيث يستضيف ليفربول، المتصدر، الأحد، في لقاء بارز له تداعيات على سباق اللقب وأهداف مانشستر سيتي المتواضعة نسبياً في الوصول إلى المربع الذهبي.
لا ننافس
من جانبه، قال بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إن فريقه لا ينافس ليفربول على لقب الدوري هذا الموسم، ولكنه أعرب عن قناعته بأن فريقه مازال بإمكانه أن يكون نداً لفريق ليفربول في مباراتهما الأحد.
ويأمل جوارديولا أن يرى رد فعل للفريق بعد انتهاء مشوار الفريق بدوري أبطال أوروبا عقب الخسارة أمام ريال مدريد يوم الأربعاء الماضي.
وقال جوارديولا: «لا أعتقد أننا في لحظة سيئة – بعيداً عن مدريد، حيث إنه الفريق الأفضل حالياً.. الأولوية للدوري الممتاز، وهذا أمر مهم جداً بالنسبة لنا وقدمنا مباريات جيدة».
حصد النقاط
وأردف: «حتى عندما خسرنا 1 / 5 أمام آرسنال، أود القول إننا لعبنا بشكل جيد لمدة 60 دقيقة. باستثناء الخمس دقائق الأولى، عندما تلقينا الهدف ومنحنا المنافس فرصة أخرى، بقية المباراة قدمنا عرضاً رائعاً».
لاعب يحرز هدف الفوز لفريقه في الدوري الإيطالي والمدرب يعاقبه!
وأكد: «في مباريات أخرى، على سبيل المثال ضد نيوكاسل، كنا في مستوى عال.. سنحاول لعب مباراة جيدة وحصد النقاط التي نحتاجها للبقاء في المراكز المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل».
وأضاف مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق: «ولكن ليفربول فريق قوي في العديد من الجوانب. خسروا مباراة واحدة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولهذا السبب، فإنها اختبار جيد لنا».
المنافسة على اللقب
وكان ليفربول، تحت قيادة المدير الفني السابق يورغن كلوب، أحد منافسي غوارديولا على اللقب.. وسار المدير الفني الجديد أرني سلوت على الطريق نفسه بشكل مميز منذ توليه المهمة في الصيف الماضي.
وقال جوارديولا: «لديهم استمرارية مشابهة جداً لما كان مع يورجن. يستحق أن يكون في المراكز العليا، بالقرب من آرسنال، في المنافسة على اللقب. وأهنئه على ما فعله».