سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، ولكنه أيضاً من أكثرها قابلية للشفاء، خاصةً عند اكتشافه في مراحله المبكرة.
الكشف المبكر هو مفتاح الشفاء:
الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد من فرص الشفاء بشكل كبير، حيث يمكن علاجه بفعالية أكبر في المراحل المبكرة. لذا، فإن الفحص المنتظم والوعي بأعراض سرطان الثدي يلعبان دوراً حاسماً في إنقاذ حياة النساء.
طرق اكتشاف سرطان الثدي:
الفحص الذاتي للثدي:
- يُعد الفحص الذاتي للثدي جزءاً هاماً من الكشف المبكر، ويمكن للمرأة القيام به بنفسها شهرياً.
- يتضمن الفحص الذاتي للثدي البحث عن أي تغييرات في شكل أو حجم الثدي، أو ظهور كتل، أو تغيرات في الجلد، أو إفرازات من الحلمة.
- يجب استشارة الطبيب فوراً عند ملاحظة أي من هذه التغييرات.
الفحص السريري للثدي:
- يُجرى الفحص السريري للثدي بواسطة الطبيب، ويتضمن فحص الثديين والإبطين بحثاً عن أي كتل أو تغييرات.
- يُنصح بإجراء الفحص السريري للثدي بانتظام، خاصةً للنساء فوق سن الأربعين.
التصوير الإشعاعي للثدي (الماموجرام):
- يُعد الماموجرام من أكثر الطرق فعالية للكشف عن سرطان الثدي في مراحله المبكرة، قبل ظهور أي أعراض.
- يُنصح بإجراء الماموجرام مرة واحدة على الأقل كل عامين للنساء بين سن 50 و 74 عاماً، ويمكن البدء في إجرائه في سن أصغر بناءً على توصية الطبيب.
الموجات فوق الصوتية للثدي:
- تُستخدم الموجات فوق الصوتية للثدي كفحص تكميلي للماموجرام، خاصةً للنساء ذوات الثدي الكثيف.
- تساعد الموجات فوق الصوتية في الكشف عن الأورام التي قد لا تظهر في الماموجرام.
الرنين المغناطيسي للثدي:
- يُستخدم الرنين المغناطيسي للثدي في بعض الحالات، مثل النساء ذوات التاريخ العائلي القوي لسرطان الثدي أو النساء اللاتي يحملن طفرات جينية تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
أعراض سرطان الثدي:
- ظهور كتلة في الثدي أو تحت الإبط.
- تغير في حجم أو شكل الثدي.
- تغيرات في جلد الثدي، مثل التجعد أو الاحمرار أو التقشر.
- انكماش الحلمة أو تغير اتجاهها.
- إفرازات غير طبيعية من الحلمة.
إقرأ أيضا: وداعًا لـ الصداع.. نصائح طبيعية لتخفيف الألم بدون أدوية
رسالة إلى كل امرأة:
لا تؤجلي الفحص، فالكشف المبكر عن سرطان الثدي يمكن أن ينقذ حياتك. احرصي على إجراء الفحص الذاتي للثدي بانتظام، ولا تترددي في استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغييرات. تذكري أن الكشف المبكر هو مفتاح الشفاء.