يعيش النادي الأهلي المصري مرحلة صعبة، بعد النتائج السلبية للفريق خلال الفترة الماضية، إذ لم يتمكن المارد الأحمر من تحقيق الفوز في المباريات الماضية، وتعادل الفريق في مبارتين متتالين في مسابقة الدوري الممتاز، فضلا عن خسارة الفريق من أولاندو في بطولة دوري أبطال أفريقيا.
تراجع مستوى الفريق، أثار العديد من التكهنات حول مستقبل المدير الفني السويسري مارسيل كولر من الاستمرار في تدريب الفريق، وهناك بعض الآراء داخل مجلس إدارة الأهلي، تُرجح إقالة المدير الفني، فلم يعد لديه ما يقدمه للفريق، والبعض الآخر يرى أن التغيير في الوقت الحالي، ليس من سياسة النادي الأهلي، حفاظًا على استقرار الفريق.
إحصائية الأهلي
وخاض المارد الأحمر، 10 مباريات حتى الآن، فاز في 5 منهم وتعادل في مثلهم، ليمتلك في رصيده 20 نقطة، تضعه في وصافة المسابقة خلف بيراميدز المتصدر بـ21 نقطة.
وتأهل الأهلي إلى ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا وصيفًا لمجموعته بـ10 نقاط، خلف أورلاندو بايرتس الذي صعد متصدرًا بـ14 نقطة، إذ فاز الأحمر في 3 مباريات وخسر مباراتين وتعادل في واحدة، وهي نتائج كادت أن تطيح به خارج البطولة، خاصة وأنه تأهل بفارق نقطة عن شباب بلوزداد الذي تواجد بالمركز الثالث.
وبالنظر إلى نتائج الأهلي، فإن تراجعها بدأ من بعد الفوز على العين الإماراتي، بثلاثة أهداف دون رد، على استاد القاهرة، ضمن منافسات كأس إنتركونتيننتال، ليتوج بطلًا للقارات الثلاث، ويصعد إلى نصف النهائي، لمواجهة باتشوكا المكسيكي.
تراجع النتائج
من بعد فوز الأهلي على العين، تعادل في 3 مباريات وفاز في مباراتين فقط، منهم مباراتين في دوري أبطال إفريقيا، إلى أن وصل لمواجهة باتشوكا المكسيكي، ليخسر أمامه بركلات الترجيح، بعد أن حسم التعادل السلبي نتيجة المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي.
اقرأ أيضا| قناة مجانية تنقل مراسم قرعة كأس الأمم الأفريقية «المغرب 2025»
وبخسارة الأهلي أمام باتشوكا، بدأ الجمهور في الهجوم على اللاعبين، خاصة وأن الفريق كان قريبًا من حلم قد يكون من الصعب تحقيقه في السنوات المقبلة، وهو التأهل إلى نهائي إنتركونتيننتال، إذ كان ينتظره ريال مدريد، في المباراة النهائية، لكنه فرّط في الفوز بسهولة، بعد أن أهدر عدد من اللاعبين على رأسهم كهربا، أكثر من فرصة هدف محقق.
وبعد الهزيمة من باتشوكا، كان الأهلي على موعد مع مواجهة شباب بلوزداد الجزائري، بدوري أبطال إفريقيا، باستاد القاهرة، والتي انتهت بالفوز بنتيجة 6-1، لكن كانت الجماهير غاضبة للغاية من اللاعبين قبل المباراة، إلا أنها احتفلت بالنتيجة الكبيرة، وهتفت للاعبين الذين تجاهلوا الهتاف، لتزداد الحدة بين الطرفين.
غضب الجماهير
ورغم أن الأهلي فاز في المباراة التالية، على المصري، بهدفين دون رد، لكن الأداء لم يكن مقنعًا، ثم سقط بعدها في فخ التعادل السلبي أمام إنبي بالدوري، وخسر أيضًا أمام شباب بلوزداد في الجزائر، بهدف نظيف، في دوري أبطال إفريقيا، ليواصل نتائجه السلبية.
نتائج الأهلي تحسنت بعدها بـ3 انتصارات متتالية، منهم انتصارين في الدوري وواحد بدوري أبطال إفريقيا، لكن لم يكن الأداء مقنعًا للجماهير، ثم خسر بعدها أمام أورلاندو بايرتس، في القاهرة، وبعدها تعادل مع فاركو، بهدف لمثله، قبل أن يتعادل أيضًا مع بيراميدز، بهدفين لمثلهما.