مسيرة ناجحة سطرها المُعلق الرياضي محمد عبد اللطيف الشربيني، الشهير بـ «ميمي الشربيني»، في الملاعب المصرية والتعليق الرياضي، انتهت بوفاته اليوم الأحد 20 يناير 2025 عن عمر يناهز 88 عاما.
لعب ميمي الشربيني للنادي الأهلي المصري أكثر من 14 عاماً كما لعب للمنتخب المصري العسكري، وبدأ مشواره باللعب في صفوف النادي المصري القاهري عام 1953 حتى اكتشفه عبد المنعم البقال كشاف النادي الأهلي فضمه إليه ولعب في صفوفه ابتداء م 1957– 1958 وحتى اعتزاله موسم 1970 – 1971 وحقق درع الدورى 4 مرات وكأس مصر 3 مرات. اتجه بعد اعتزاله إلى التدريب ثم إلى التعليق على المباريات ثم عمل بالتعليق في عدة قنوات .
تألق الشربيني
بزغ نجم الشربيني في مباراة القمة بدوري منطقة القاهرة في إبريل 1958 حين لعب بديلاً لهداف الفريق المصاب توتو، وتألق الشربيني في هذه المباراة وسجل هدفاً أسهم به في فوز الأهلي 3-0، بعدها في الموسم ذاته سجل هدفين في الزمالك في نهائي كأس مصر الذي انتهى بالتعادل 2-2 واقتسام الفريقين للقب.
اقرأ أيضا| غوارديولا يكشف علاقة فوز مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا
حصل «الشربيني»، مع المنتخب المصري على بطولة كأس أفريقيا للأمم عام 1959، وسجل هدفاً في البطولة في مرمى منتخب أثيوبيا في الدور قبل النهائي، وهي المباراة التي انتهت بنتيجة 4-0.
المسيرة التدريبية
درب منتخب الإمارات لكرة القدم في العام 1975، كما درب نادي غزل دمياط.
النشاط الفني والدعائي
ظهر في فيلم غريب في بيتي في لقطة قصيرة أثناء تعليقه على مباراة بين فريقي نادي الزمالك والأهلي المصري، كما ظهر بصورته وصوته في فيلم السيد أبو العربي وصل معلقاً على مباراة بين ناديي المصري البورسعيدي والأهلي.
كما شارك في دعاية شركة المياة الغازية بيبسي وظهر في أحد إعلاناتها بصحبة أحمد شوبير.
ألقاب الشربيني
لعب ميمي الشربيني بقميص الأهلي أكثر من 175 مباراة سجل خلالها 28 هدفا، وحقق مع القلعة الحمراء 4 بطولات دوري أعوام “1957-1958، 1958-1959، 1960-1961، 1961-1962″، وثلاث بطولات لكأس مصر في مواسم “1957-1958، 1960-1961، 1965-1966″، وكأس منطقة القاهرة “1957-1958″، وكأس الجمهورية المتحدة “1961”.
نجح ميمي الشربيني في اختبار الإذاعة في فبراير 1976 ليصبح أحد ألمع معلقي الكرة المصرية عبر تاريخها.
أبرز ألقابه
تم إطلاق العديد من الألقاب على الراحل ميمي الشربيني، منها: النفاثة، الذي أطلقه عليه الراحل نجيب المستكاوي، والألفة، الذي أطلقه عليه في نهاية الستينيات، كما حصل على لقب كروان التعليق.