روسيا

الدور الروسي وصراعات الشرق الأوسط

الصراع بين شعوب الشرق الأوسط والدور الروسي في تسوية التناقضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين مهم للغاية ويشمل النزاعات بين الأعراق والأديان والنزاعات الإقليمية المستمرة منذ عقود.

لاشك أن دور روسيا في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كبير للغاية ومشكله متعددة الأوجه تشمل الخلافات بين الأعراق والأديان والخلافات الإقليمية وعدم المساواة الاقتصادية والي ما ذلك، ولعل أهمية ذلك تعود إلى الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الروسي لحل الوضع في الشرق الأوسط كما يساهم ذلك في العمل علي تهيئة الظروف لمواصله تطوير العلاقات مع فلسطين والنجاحات التي تتحقق في اطار الدعم الروسي للشعب الفلسطيني وتحديد التدابير التي ينبغي اتخاذها لمواصله الدعم والتعاون الذي يتجانس مع رؤيتها الدبلوماسية الروسية

إن الصراع بين شعوب الشرق الأوسط والدور الروسي في تسوية التناقضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين مهم للغاية ويشمل النزاعات بين الأعراق والأديان والنزاعات الإقليمية المستمرة منذ عقود متعددة الأبعاد والتعاون الاقتصادي وما الي ذلك وترجع أهمية الموضوع الي أهمية الإجراءات التي اتخذتها و تتخذها روسيا والجهود المستمرة لتطوير ودعم الشعب الفلسطيني .

اكتسبت التناقضات بين السكان اليهود في فلسطين، من ناحية، والعرب الفلسطينيين والدول المجاورة، من ناحية أخرى، طابعًا دوليًا بعد اعتماد قرار الجمعية العامة رقم 181 للأمم المتحدة في عام 1947 ومن المهم التذكير بأن العلاقات الروسية الفلسطينية لها تاريخ طويل وتقاليد غنية اذ يرتبط الشعبان الروسي والفلسطيني ببعضهما البعض ويقربانهما، أولا وقبل كل شيء ، من خلال موقع فلسطين، التي ترتبط أراضيها ارتباطا وثيقا بالتاريخ التوراتي والأرض المقدسة والقدس – الأماكن التي نشأت فيها ثلاث ديانات عالمية – المسيحية واليهودية والإسلام في تاريخ العلاقات بين روسيا وفلسطين، كانت هناك فترات صعود وفترات تراجع. الحروب العالمية والحكم الاستعماري البريطاني والصراعات العربية الإسرائيلية-كل هذا بالطبع أعاق التطور التدريجي والإيجابي للعلاقات الروسية الفلسطينية.

ومع ذلك، على الرغم من كل الاضطرابات في روسيا، كان هناك دائما اهتمام كبير وجاذبية روحية للأرض المقدسة. قدم المسافرون الروس والمعلمون والعلماءوالحجاج مساهمة كبيرة في دراسة التاريخ والإثنوغرافيا وعلم الآثار والدين واللغات والثقافة في فلسطين ودول شرق البحر الأبيض المتوسط الأخرى

ختاما ما تزال القضية الفلسطينية من اكثر القضايا التي طال امدها في منطقة الشرق الاوسط وفي العلاقات الدولية بشكل عام وروسيا تقوم رسميا بدور نشط في حل القضايا العالمية وخصوصا القضية الفلسطينية
ومؤخرا وبدعم روسي من القيادة الروسية في موسكو دعت الفصائل الفلسطينية من اجل استعادة الوحدة الوطنية تحت اطار منظمه التحرير لعل ذلك يسقط تدخلات القوى الخارجية التي تعبث بالقضية الفلسطينية وتنجح في تسريع عجلة التسوية السياسية في الشرق الاوسط.

 رائد مهنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى