انتهى حفل ما قبل الزفاف الأسطوري لنجل أغنى رجل في آسيا، أنانت أمباني، يوم الأحد الماضي، تاركاً ضجة عالمية وعلامة فارقة في عالم حفلات الزفاف الفاخرة.
من المقرر أن يتزوج أمباني الأصغر من راديكا ميرشانت، ابنة الرئيس التنفيذي لشركة Encore Healthcare، فايرن ميرشانت، في يوليو، لكن احتفالات ما قبل الزفاف استمرت ثلاثة أيام بدأت في ولاية غوجارات بالهند.
بلغت تكلفة حفل الزفاف أكثر من 120 مليون دولار، بحسب تقديرات صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وهو مبلغ ضخم قد يبدو باهظاً لعامة الناس، لكنه لا يمثل شيئاً يذكر بالنسبة لأغنى رجل في آسيا، حيث تبلغ ثروته الصافية 115 مليار دولار.
ومن بين أبرز بنود الإنفاق:
- عقد تقديم الطعام: 20 مليون جنيه إسترليني.
- أجر المطربة ريهانا: 8 إلى 9 ملايين دولار.
- نقل الضيوف: طائرات خاصة وسيارات فاخرة مثل رولز رويس.
حضرت مراسم ما قبل الزفاف العديد من الشخصيات البارزة، من بينهم شاروخان، وساشين تيندولكار، ومارك زوكربيرغ.
وبالمقارنة، فقد كلف حفل زفاف شقيقة أنانت، إيشا أمباني، 100 مليون دولار في عام 2018، وشهد أداءً من نجمة البوب بيونسيه.
ولم يقتصر الإنفاق على حفل الزفاف على العائلة فقط، بل امتد ليشمل السكان المحليين في مدينة غوجارات، حيث تم تشييد 14 معبدا لاستقبال الحفل، وإعداد وليمة زفاف لأكثر من 50000 شخص.
كما قدم منظمو حفل الزفاف قائمة من 9 صفحات بالكود الخاص بالملابس خلال فترة الحفل، والتي شملت جولة في الحياة المفتوحة والتي شهدت جلب 200 فيل و300 قط كبير (بين أسود ونمور).
ويُظهر هذا الحفل مدى الثروة الهائلة التي يتمتع بها أغنى رجل في آسيا، ورغبته في إقامة حفل زفاف استثنائي لابنه، يليق بمكانته الاجتماعية.
و يبقى السؤال: هل تُمثل مثل هذه الحفلات الباهظة نموذجاً يُحتذى به في عالم حفلات الزفاف، أم أنها تُعد مبالغة في الإنفاق؟