في صراع جديد يضاف إلى سجلها الحافل بالجدل، دخلت النجمة العالمية مادونا في مواجهة مع منتجي هوليوود حول فيلمها السيرة الذاتية. فقد رفضت مادونا التنازل عن رؤيتها الفنية، وطالبت بميزانية ضخمة تبلغ 100 مليون دولار لإنتاج الفيلم بالطريقة التي تراها مناسبة.
وبعد سنوات من العمل على المشروع، أبدت مادونا استياءها من محاولات المنتجين لتقليص نطاق الفيلم وتبسيطه. وأكدت النجمة أنها لن تقبل بتقديم قصتها بطريقة “عادية”، مشيرة إلى أنها عملت على هذا المشروع بكل تفانٍ لمدة أربع سنوات.
ورغم الانتقادات التي وجهت إليها بسبب طلبها المالي الكبير، أصرّت مادونا على أنها ستجمع المبلغ المطلوب بنفسها وأنها لن تتراجع عن رؤيتها الفنية. وبررت موقفها برغبتها في الحفاظ على السيطرة الكاملة على رواية قصتها، مؤكدة أن هذا هو السبب في كونها فنانة استثنائية.
وبعد فشل المفاوضات مع شركة Universal Pictures، قررت مادونا تحويل مشروعها إلى مسلسل درامي سيعرض على إحدى المنصات الرقمية الشهيرة مثل Netflix أو Hulu. ووفقًا لمصادر مقربة من النجمة، فإن مادونا تعتزم تقسيم قصتها إلى حلقات، حيث ستكون كل حلقة بمثابة فيلم قصير يعكس مرحلة معينة في حياتها، متوقعة أن تشمل السلسلة تفاصيل مثيرة عن صعودها إلى الشهرة وصراعاتها الشخصية والفنية.
إقرأ أيضا:انتصار مؤقت لـ”ديدي” بعد تفتيش زنزانته
هذا التطور الأخير في قصة مادونا يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين الفنانين وهوليوود، وكيف يمكن للرؤى الفنية أن تصطدم مع المصالح التجارية. كما يعكس إصرار مادونا على الحفاظ على استقلالها الفني، حتى لو تطلب الأمر خوض معارك شاقة.