حذرت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية في سبتمبر/أيلول الماضي من مجموعة إلكترونية مرتبطة بالمخابرات العسكرية الروسية قالت إنها شنت هجمات في أوكرانيا ودول أعضاء بحلف شمال الأطلسي.
وبحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نشرت بيونغ يانغ 11 ألف جندي كوري شمالي في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا إسنادا لقوات الكرملين.
◄ الهجمات الإلكترونية
وفي السياق، أعلن المكتب الرئاسي في سول أن الهجمات الإلكترونية التي تشنها مجموعات قرصنة موالية لروسيا ضد كوريا الجنوبية ازدادت في أعقاب إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا للمساعدة في حربها بأوكرانيا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المكتب إنه عقد اجتماعا طارئا بسبب الهجمات الأخيرة التي استهدفت بعض المواقع الحكومية والخاصة، مضيفًا أنه لم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة باستثناء انقطاعات موقتة. حسب «الجزيرة».
اقرأ أيضا| كيف هدد الأمن السيبراني الانتخابات الأميركية؟
وأكد المكتب في بيان “وقعت هجمات إلكترونية شنتها مجموعات قرصنة موالية لروسيا ضد بلدنا بشكل متقطع في الماضي”.
◄ مجموعات القرصنة
وأضاف “لكنها أصبحت أكثر تواترا في أعقاب نشر كوريا الشمالية قوات في روسيا ومشاركتها بالحرب في أوكرانيا”. ولم يكشف المكتب الرئاسي أسماء مجموعات القرصنة، لكنه أعلن أن الحكومة ستعزز قدراتها على الرد على مثل هذه الهجمات.
ويأتي إعلان سول بعد نحو شهر من إعلان واشنطن مصادرة 41 نطاقا على الإنترنت يُزعم أن عملاء المخابرات الروسية يستخدمونها في محاولة للوصول إلى أجهزة حاسوب وحسابات البريد الإلكتروني التابعة للبنتاغون.
وكان رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول أعلن أول أمس الخميس أن بلاده -التي تعتبر أحد أكبر مصدّري الأسلحة في العالم- “لا تستبعد” إمكانية أن ترسل بصورة مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا.