ملفات فلسطينية

وعد بلفور المشؤوم ومأساة الشعب الفلسطيني

أصبح الشعب الفلسطيني شعب مشرد ومشتت موزع على جميع دول العالم وإرتكب بحقه أبشع المجازر قبل قيام دولتهم وبعد قيام دولتهم النازية بناء على قرار الأمم المتحدة قرار 181 عام 1947 وهذا القرار يعني العمل على قيام دولة فلسطين بجنب دولة إسرائيل.

تمُر الذكرى الأليمة المئة والسابعة (107) لوعد بلفور المشؤوم. بتاريخ 2 \ 11 \ 1917م ذكرى مشؤومة وأليمة على الشعب الفلسطيني.

نطالب من الدولة والشعب البريطاني اعتذار رسمي للشعب الفلسطيني و المأساة التي تسبب بها لإحتلالها لفلسطين ونهب خيراتها ومن ضمنها نهب صندوق النقد الفلسطيني وكان يحتوي على (137000000) مئة وسبعة وثلاثون مليون جنيه فلسطيني من الذهب وزنه 8 جرام عيار 22 دعمت بهن قيام الكيان الصهيوني.

ناهيك عن دعم عصابات الكيان الصهيوني بالسلاح والتدريب لتنفيذ وعد بلفور المشؤوم هذا الوعد إعطاء وزير الخارجية الإمبراطورية البريطانية التي لا تغيب عن مستعمراتها الشمس هذه الدولة الإستعمارية أعطت وعد إلى الحركة الصهيونية بإنشاء وطن قومي للصهاينة في فلسطين وطرد وتشريد الشعب الفلسطيني من وطنه ليكون أرض بلا شعب فهذا وعد ما لم يملك إلى ما لا يستحق.

وبعد انهيار الإمبراطورية البريطانية وتفكك مستعمراتها بعد الحرب العالمية الثانية وظهور قوة إستعمارية فتية وقوية وشابه (الولايات المتحدة الأمريكية) نقلت الحركة الصهيونية ثقلها السياسي والمالي والاعلامي إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبعد ان سيطرت الحركة الصهيونية (وهي تحالف اليمين المسيحي المتطرف مع اليمين اليهودي المتطرف وهي عدة منظمات يهودية موحدة في منظمة ايباك) على جميع مناحي الحياة من كنغرس (مجلس الشيوخ ومجلس النواب) والإدارة الأمريكية وعلى البيت الأبيض والعاملين فيه وعلى الحزبين الوحيدين في أمريكا الحزب الديمقراطي و الحزب الجمهور ي ومن خلالها السيطرة على العالم.

على بريطانيا أن تكفر عن جزء من الجريمة التي إرتكبتها بحق الشعب الفلسطيني وهو الإعتراف بدولة فلسطين وفتح سفارة لفلسطين في لندن وهذا أقل شئ تقوم به لتكفير عن الوعد المشؤوم و العمل على تنفيذه ونأمل من الله أن يكون ذكرى العام القادم خير وبركة على الشعب الفلسطيني المشتت في بقاع الأرض والذي يرتكب بحقه حرب الابادة والمجازر والتطهير العرقي الذي يرتكبها الكيان الصهيوني وعلى رأسهم المتطرف النازي نتنياهو والنازي غالانت والنازي بن غفير والنازي سموتريتش وباقي عصابة الحكومة الصهيونية النازية ورئيس هيئة الاركان وقيادة الطيران والبحرية والبرية وكل المشرفين على المذابح والمجازر وحرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وأن يتجمع الشعب الفلسطيني على أرض فلسطين التاريخية وأن تكون القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.

وعلى مر العصور والتاريخ والحركة الصهيونية تقوم بالمؤامرات من أجل نهب خيرات شعوب العالم وتكوين الثروات الهائلة من أجل إستعمال هذه الثروات للإستيلاء على إقتصاد العالم وعملت على كسب عطف دول العالم من أجل إقامة ما تعرف بدولة الكيان الصهيوني (إسرائيل) على حساب تهجير الشعب الفلسطيني من مدنه وبلداته وقراه وأصبح الشعب الفلسطيني شعب مشرد ومشتت موزع على جميع دول العالم وإرتكب بحقه أبشع المجازر قبل قيام دولتهم وبعد قيام دولتهم النازية بناء على قرار الأمم المتحدة قرار 181 عام 1947 وهذا القرار يعني العمل على قيام دولة فلسطين بجنب دولة إسرائيل وقبل قيام دولة اسرائيل ارتكبت العصابات الصهيونية عدد من المجاز وبعد قيام دولتهم ارتكبت عدد كبير من المجازر وكان دائماً وراء هذه المجازر الحركة الصهيونية.

عملت الحركة الصهيونية من أجل إقامة وطن قومي لليهود وذلك من خلال أول مؤتمر كان في مدينة بال في سويسرا عام 1897 وكانوا يطلقون على أنفسهم بحكماء صهيون، إتفقواعلى توجيه رأس المال الضخم ومكنة الإعلام الضخمة وعلمائهم الصهاينة إلى نقل هذا الثقل الضخم إلى المملكة المتحدة (بريطانيا العظمى) التي لا تغيب عن مستعمراتها الشمس.

فكانت الحرب العالمية الأولى بين دول المحور ودول الحلفاء واستطاعت دول الحلفاء ممثلة ببريطانيا وفرنسا أن تقنع الشريف حسين وابنه فيصل القيام بالثورة العربية الكبرى في الوطن العربي مما أربك وهزم الدولة العثمانية لأنها لم تستطع أن تقاوم الهجوم الخارجي مع الحلفاء وإخماد الثورة العربية الكبرى من داخل الوطن العربي ولقد قطع الحلفاء وعداً للشريف حسين وابنه فيصل مساعدتهم بتحرير الوطن العربي وإقامة الدولة العربية الكبرى ؛ كان ذلك بالعلن ولكن الحقيقة وبالسر كان الإتفاق إلى تقسيم الوطن العربي بين القوى الإستعمارية بريطانيا وفرنسا وذلك كان عبر إتفاقية سايكس بيكو.

وكانت الجريمة البشعة وهي وعد بلفور / إنشاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين (إعطاء من لا يملك إلى من لا يستحق). وعمل في فلسطين عدة عصابات صهيونيةكانت نواة الجيش الصهيوني وهي:

1- منظمة الهغناة

2 – منظمة شتيرن

3- منظمة البلماخ

4 – منظمة ارجون

5- منظمة بيتار

لقد ارتكبت هذه المنظمات الصهيونية عشرات المجازر ضد الشعب الفلسطيني حتى بعد تشكيل الجيش الصهيوني ارتكب مئات المجازر بل الاف المجازر. لما لفلسطين من مكانتها الدينية والتاريخية والجغرافية، فهي تربط قارتي أسيا و أفريقيا وقربها من قناة السويس. والممرات المائية المهمة لقوى الاستعمار وخصوصآ خليج عدن والخليج العربي والثروات النفطية الهائلة في دول الخليج العربي وعملت بريطانيا كل ما تستطيع من أجل إقامة الدولة الصهيونية وذلك لتنفيذ هذا الوعد المشؤوم.
وكان بيان أصدرته الحكومةالبريطانية خلال الحرب العالمية الأولى إعلان دعم تأسيس (وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين) والتي كانت منطقة عثمانية وكان اليهود أقلية في فلسطين نسبتهم من 3- 5% من إجمالي سكان فلسطين.

وكان النص الذي أصدرته الحكومة الإبريطانية في وعد بلفور هو (تنظر حكومة صاحبة الجلالة بعين العطف إلى إقامة وطن قومي للشعب اليهودي وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية على أن يفهم جلياً أنه لن يؤثر بعمل من شأنه أو ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد أخر.
ضمن هذا الوعد برسالة بتاريخ 2 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1917م موجهة من وزير خارجية المملكة المتحدة (أرثر بلفور) إلى اللورد روتشيلد أحد أبرز أوجه المجتمع اليهودي الإبريطاني وذلك لنقلها إلى الإتحاد الصهيوني ومن حينها بدأت معاناة الشعب الفلسطيني وعلى بريطانيا وبشكل إنساني وحضاري أن تدفع ثمن هذا الوعد المشؤوم وذلك من خلال الآتي:

1- أن تعلن الحكومة البريطانية الإعتذار للشعب الفلسطيني لما عانى ويعاني من هذا الوعد المشؤوم.

2- الإعتراف بالدولة الفلسطينية وفتح سفارة لفلسطين في بريطانيا ولقد نجح حزب العمال باغلبية ساحقة في الانتخابات 2024 لانه رفع شعار بانه سوف يمارس الضغط على الكيان الصهيوني لوقف حرب الابادة والتطهير العرقي والمجازر ضد الشعب الفلسطيني والاعتراف بالدولة الفلسطينية وفتح سفارة فلسطينية في العاصمة (لندن).

3- الدعم بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود الـ 67 من الحدود الأردنية وأن تكون القدس الشرقية عاصمة هذه الدولة ولايوجد بها اي جندي او مستوطن وتفكيك المستوطنات من أراضي الدولة الفلسطينية

4- أن يكون لبريطانيا دور ضاغط على الإتحاد الأوروبي من أجل الإعتراف بالدولة الفلسطينية وفتح سفارات في جميع دول الإتحاد الأوروبي للدولة الفلسطينية التي تكون مرجعيتها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

5- أن يضغط الإتحاد الأوروبي على أمريكا وإسرائيل بقبول حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود الـ 67 من الحدود الأردنية وتكون عاصمتها القدس الشريف ولا يكون بها اي جندي او مستوطن صهيوني وتفكيك جميع المستوطنات من اراضي الدولة الفلسطينية المستقلة.

6 – أن تقوم الحكومة البريطانية على تعويض الشعب الفلسطيني على فترة انتدابها (احتلالها) لفلسطين ونهب خيراتها وان تضغط على الكيان الصهيوني على دفع (7 ترليون دولار) لاخذهم مائة وسيعة وثلاثون مليون جنيه فلسطيني وزن طن من الذهب (عيار 22 وزن 8 اجرام ذهب لكل جنيه) لمدة أكثر من 76 عام تتاجر بهم دويلة الكيان الصهيوني ولم يعوض الشعب الفلسطيني من الكيان الصهيوني حتى تاريخه.

لقد ارتكب الكيان الصهيوني قبل اعلان قيام دولة الكيان وبعد اعلان قيام دولتهم ارتكب الكيان الصهيوني مئات بل الاف المجازر.

اقرأ أيضا| ماذا بعد الاعتداء على مروان البرغوثي ورفاقه؟

لا نعلم كم تمكث هذه المجازر وحرب الابادة المجنونة التي يقوم بها الكيان الصهيوني، وسوف نذكر بعض المذابح والمجازر قبل وبعد اعلان دولة الكيان الصهيوني وهي كالتالي:

*مذبحة بلدة الشيخ عام 1947

*مذبحة دير ياسين عام 1948

*مذبحة قرية ابو شوشة عام 1948

*مذبحة الطنطورة عام 1949

*مذبحة قبية عام 1953

*مذبحة قلقيلية عام 1956

*مذبحة كفر قاسم عام 1956

*مذبحة خانيونس عام 1956

*مذبحة تل الزعتر عام 1976

*مذبحة صبرا وشاتيلا عام 1982

*ومجازر المخيمات الفلسطينية شمال لبنان عام 1983

*مجازر المخيمات الفلسطينية في بيروت والجنوب اللبناني عام 1885

* المجازر التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني في الانتفاضة الكبرى انتفاضة الحجارة في أواخر عام 1987

* مجازر مذبحة المسجد الأقصى عام 1990

*مذبحة الحرم الابراهيمي عام 1994

*مجازر انتفاضة الأقصى عام 2000

*مذبحة مخيم جنين عام 2002

* انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني من قطاع غزة عام 2005 وأخلت المستوطنات التي كانت فيه، ومنذ ذلك الانسحاب وهي تنفذ عمليات عسكرية في القطاع من حين لآخر، بعضها تحول إلى حروب استمرت أسابيع وخلفت آلاف الشهداء.

القطاع الذي يعد أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، حيث يقطنه نحو اثنين مليون ونصف فلسطيني، تعرض لعدة اعتداءات إسرائيلية على مر السنين، بعضها اغتال فيها الاحتلال قيادات لحركات المقاومة الفلسطينية، وبعضها كان يسعى من خلالها لاستعادة أسراه لدى المقاومة، وخاصة الجندي جلعاد شاليط، الذي أسرته المقاومة في يونيو/حزيران 2006.

وبعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة في يونيو/حزيران 2007، أعلنت إسرائيل في سبتمبر/أيلول 2007 غزة “كيانا معاديا”، وفي أكتوبر/تشرين الأول من السنة نفسها فرضت عليها حصارا شاملا ومشددآ

وفي ما يلي أبرز الحروب التي شنتها الكيان الصهيوني على القطاع منذ حصاره:

2008 – 2009 عملية الرصاص المصبوب/معركة الفرقان

في 27 ديسمبر/كانون الأول 2008، بدأ الكيان الصهيوني حربا على قطاع غزة أطلقت عليها اسم “عملية الرصاص المصبوب”، وردت عليها المقاومة الفلسطينية في القطاع بعملية سمتها “معركة الفرقان”.

وكان الهدف الذي وضعته قيادة الاحتلال لهذه الحرب هو “إنهاء حكم حركة حماس في القطاع”، والقضاء على المقاومة الوطنية الفلسطينية ومنعها من قصف الكيان الصهيوني بالصواريخ.

كما كان الهدف منها أيضا الوصول إلى المكان الذي تخبئ فيه المقاومة الأسير جلعاد شاليط.

استمر العدوان الإٍسرائيلي 23 يوما، حيث توقف في 18 يناير/كانون الثاني 2009، واستخدم فيه الاحتلال أسلحة محرمة دولية مثل الفسفور الأبيض واليورانيوم المنضب، وأطلق أكثر من ألف طن من المتفجرات.

المقاومة الفلسطينية بدورها استهدفت في هذه الحرب الغلاف الاستيطاني المحيط بغزة (نحو 17 كيلومترا) بنحو 750 صاروخا، وصل بعضها لأول مرة إلى مدينتي أسدود وبئر السبع.

أسفرت هذه الحرب عن أكثر من 1430 شهيدا فلسطينيا، منهم أكثر من 400 طفل و240 امرأة و134 شرطيا، إضافة إلى أكثر من 5400 جريح. ودمرت أكثر من 10 آلاف منزل دمارا كليا أو جزئيا.

وبدوره اعترف الاحتلال بمقتل 13 إسرائيليا، بينهم 10 جنود، وإصابة 300 آخرين.

2012 عامود السحاب/حجارة السجيل

سماها الكيان الصهيوني “عامود السحاب”، وسمتها المقاومة الفلسطينية بمعركة “حجارة السجيل”. بدأت هذه الحرب في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، واستمرت 8 أيام.

كان الهدف منها تدمير المواقع التي تخزن فيها حركات المقاومة صواريخها، وانطلقت باغتيال الكيان الصهيوني أحمد الجعبري، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

استشهد في هذا العدوان نحو 180 فلسطينيا، بينهم 42 طفلا و11 امرأة، وجرح نحو 1300 في حين قتل 20 إسرائيليًا وأصيب 625 آخرون، معظمهم بـ”الهلع”، بحسب وسائل إعلام الكيان الصهيوني

فصائل المقاومة ردت بأكثر من 1500 صاروخ، بعضها تجاوز مداه 80 كيلومترا، وبعضها وصل لأول مرة إلى تل أبيب والقدس المحتلة،

وعلى الجانب الكيان الصهيوني

قتل جنديان و4 مدنيين، وقدرت سلطات الاحتلال الخسائر التي لحقت بها بأكثر من مليار دولار.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 تم وقف إطلاق النار وإعلان اتفاق تهدئة من القاهرة.

2014 الجرف الصامد/العصف المأكول

أطلق الكيان الصهيوني في السابع من يوليو/تموز 2014 عملية سماها “الجرف الصامد”، وردت عليها المقاومة بمعركة “العصف المأكول”، واستمرت المواجهة 51 يوما، شن خلالها جيش الاحتلال الصهيوني أكثر من 60 ألف غارة على قطاع غزة

اندلعت الحرب بعد أن اغتالت إسرائيل 6 من أعضاء حركة حماس زعمت أنهم وراء اختطاف وقتل 3 مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما نفته حماس، كما كان من أسباب هذه المواجهة أن اختطف مستوطنون الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير وعذبوه وقتلوه حرقا.

صرح رئيس وزراء الكيان الصهيوني آنذاك بنيامين نتنياهو أن هدف عملية الكيان الصهيوني هو تدمير شبكة الأنفاق التي بنتها المقاومة تحت الأرض في غزة، وامتد بعضها تحت الغلاف الحدودي.

أسفرت هذه الحرب عن 2322 شهيدا و11 ألف جريح، وارتكب الكيان الصهيوني مجازر بحق 144 عائلة، استشهد من كل واحدة منها 3 أفراد على الأقل، في حين قتل 68 جنديا من الكيان الصهيوني و4 مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وأصيب 2522 صهيوني بجروح، بينهم 740 عسكريا.

كتائب الشهيد عز الدين القسام أطلقت في هذه الحرب أكثر من 8 آلاف صاروخ، استهدفت ببعضها لأول مرة مدن حيفا وتل أبيب والقدس، وتسببت بإيقاف الرحلات في مطار تل أبيب.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية أيضا طائرات مسيرة في المجال الجوي. للكيان الصهيوني ، لم تتمكن منظومات دفاع جيش الاحتلال من اكتشافها إلا بعد أن اخترقت العمق الصهيوني بأكثر من 30 كيلومترا.

كما أعلنت كتائب القسام في 20 يوليو/تموز 2014 أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري لجيش الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة 2019 معركة صيحة الفجر.

صباح يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، استيقظ أهالي غزة على دوي انفجار بصاروخ انطلق من طائرة للكيان الصهيوني مسيرة، استهدف قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة بهاء أبو العطا في شقته السكنية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأدى إلى استشهاده هو وزوجته.

ردت حركة الجهاد الإسلامي على هذا الاغتيال في عملية استمرت بضعة أيام أطلقت عليها “معركة صيحة الفجر”، أطلقت خلالها مئات الصواريخ على مواقع وبلدات الكيان الصهيوني .

وفي حين تكتمت إسرائيل على خسائرها البشرية والمادية جراء صواريخ المقاومة، فإن غاراتها الجوية أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا، وجرح أكثر من 100 آخرين، بينهم نشطاء في سرايا القدس، وأعداد كبيرة من المدنيين.

وكان الكيان الصهيوني يتهم بهاء أبو العطا بالمسؤولية المباشرة عن شن هجمات ضد أهداف الكيان الصهيوني .

2021 حارس الأسوار/سيف القدس

اندلعت معركة “سيف القدس” التي سماها الكيان الصهيوني “حارس الأسوار”، بعد استيلاء مستوطنين على بيوت مقدسيين في حي الشيخ جراح، و بسبب اقتحام القوات الصهيونية للمسجد الأقصى.

أطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من 4 آلاف صاروخ على بلدات ومدن في الكيان الصهيوني ، بعضها تجاوز مداه 250 كيلومترا، وبعضها استهدف مطار رامون، وأسفرت عن مقتل 12 صهيونيآ وإصابة نحو 330 آخرين، وفق مصادر الكيان الصهيوني .

أسفرت هذه المجازر عن نحو 250 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 5 آلاف جريح، كما قصف الكيان الصهيوني عدة أبراج سكنية، وأعلنت تدمير نحو 100 كيلومتر من الأنفاق في غزة.

وقد تم وقف إطلاق النار بضغط دولي على الكيان الصهيوني

2022 الفجر الصادق/وحدة الساحات

في يوم الجمعة الخامس من أغسطس/آب 2022 اغتال الكيان الصهيوني قائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس (الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في غزة، حيث استهدفته بطائرة مسيرة داخل شقة سكنية في “برج فلسطين” بحي الرمال.

وجاءت عملية الاغتيال في ظل جهود تبذلها مصر لمنع تدهور الأوضاع، إثر إقدام الكيان الصهيوني على اعتقال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في جنين بالضفة الغربية بسام السعدي.

وأطلق الكيان الصهيوني على هذه العملية اسم “الفجر الصادق”، وعللت اختيار تلك التسمية بأنها “لتأكيد تركيزها على حركة الجهاد التي تتخذ اللون الأسود شعارا”، بحسب بيان لجيش الاحتلال. الصهيوني

وردت حركة الجهاد الإسلامي بعملية سمتها “وحدة الساحات”، وأطلقت خلالها مئات الصواريخ على بلدات ومدن إسرائيلية، وقالت في بيان إنها عملية مشتركة مع كتائب المقاومة الوطنية وكتائب المجاهدين وكتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح).

وقالت سرايا القدس في بيان إنها قصفت تل أبيب ومطار بن غوريون وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن عدد الشهداء في هذه الحرب بلغ 24، بينهم 6 أطفال، في حين أصيب 203 بجروح مختلفة، منذ بداية الغارات الصهيونية على غزة.

عملية “السيوف الحديدية” الصهيونية على قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من ألف شهيد خلال 5 أيام

2023 طوفان الأقصى/السيوف الحديدية

فجر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول شنت المقاومة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على مستوطنات غلاف غزة وسمته عملية “طوفان الأقصى”.

بدأ الهجوم بإطلاق آلاف الصواريخ على الكيان الصهيوني ، وتسلل برا وبحرا وجوا نحو ألف من مقاتلي النخبة في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى المستوطنات واستولوا على مواقع عسكرية، وأسروا مئات الصهاينة ، بينهم عشرات الضباط والجنود، وتجاوز عدد القتلى الصهاينة في العملية 1200، وأصيب أكثر من 3 آلاف.

واستطاعت المقاومة خلال ساعات قليلة السيطرة على عدة مستوطنات وبلدات في الغلاف، وقال الجيش الكيان الصهيوني إن العمليات والاشتباكات توزعت على 8 مواقع بمحيط الغلاف منها معبر بيت حانون (إيريز) وكفار عزة وقاعدة زيكيم العسكرية ومستوطنات ناحل عوز وبئيري وماغن وقاعدة رعيم العسكرية.

في اليوم نفسه بدأ الكيان الصهيوني عدوانها على قطاع غزة وسمته “السيوف الحديدية”، واستشهد في اليوم الأول من العدوان أكثر من 300 فلسطيني وأصيب أكثر من ألفين.

وأعلن الكيان الصهيوني قطع الماء والكهرباء عن قطاع غزة، وإغلاق جميع المعابر والمنافذ المؤدية إليه، وهددت بضرب أي شاحنات إغاثة للقطاع تأتي من مصر عبر معبر رفح، فتراجعت قوافل الإغاثة القادمة من مصر، مما أدى لخروج غالبية المستشفيات في القطاع عن الخدمة وانتشار مجاعة حادة شمال غزة أسفرت عن عشرات الوفيات.

كما اقتحمت القوات البرية الصهيونية القطاع من شماله وجنوبه وحاصرت العديد من المستشفيات ومراكز إيواء النازحين، ودمرت غالبية المباني بغارات جوية مستمرة.

واستمرت الحرب ومازالت ولها الان أكثر من عام ولا نعرف متى توقف.

هذه المجازر وحرب الابادة والتطهير العرقي استخدم فيها عصابات الكيان الصهيوني الأحزمة النارية والقصف العشوائي والمجازر اليومية على المدنيين، وتجاوز عدد الشهداء والمفقودين أكثر من 58 ألفا غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن والجرحى بلغ تعدادهم في قطاع غزة (101000) مئة ألف وألف من الجرحى منهم (11000) من الاطفال بتر في الايدي والاقدام ويبلغ عدد الاطفال والنساء وكبار السن نحو 70% من الجرحى فقط من قطاع غزة.

والمعتقلين من 7 أكتوبر 2023 لغاية 2 نوفمبر 2024 أكثر من (6500) معتقل في قواعد عسكرية سرية لعصابات الجيش الصهيوني طول اليوم يكون المعتقلين مربوطين الايدي والاقدام ومعصوبي الاعين لايزورهم المحامين او الصليب الأحمر ونتج عن هذا العذاب والتعذيب إلى استشهاد أكثر من 60 شهيد فلسطينيآ في هذه القواعد السرية الصهيونية.

الضفة الغربية والقدس فحدث ولاحرج من اقتحامات المستوطنين بحماية عصابات جيش الكيان الصهيوني الهمجي لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية وخرق المنازل والشجر والسيارات واملاك الفلسطنين من المستوطنين بحماية عصابات جيش الكيان الصهيوني النازي ولقد استشهد من اهلنا من الضفة الغربية والقدس أكثر من (800) من 7 أكتوبر إلى 2 / 11 /2024 والجرحى بالالاف والمعتقلين في قواعد عصابات الجيش الصهيوني السرية (11000) إحدى عشر الف معتقل في هذه السجون النازية وبخصوص الحواجز العسكرية تبلغ (750) حاجز تفصل وتقطع المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية ومصادرة 45% من أراضي الضفة الغربية والقدس لبناء المستوطنات تنتشر مثل السرطان ومصادرة 10 % من أراضي الضفةوالغربية والقدس قام الكيان الصهيوني بناء جدار الفصل العنصري على أراضي الدولة الفلسطينية وبذلك يكون استحالة تطبيق حل الدولتين وهذا ما يريده المتطرف نتنياهو وغالانت وبن غفير وسموتريتش وباقي العصابة المتطرفين قتلة الاطفال والنساء وكبار السن والحيوانات والأشجار والمباني وبالوحدة نصنع المعجزات لان فلسطين للجميع وفلسطين أكبر من الجميع.

على الصعيد الفلسطيني

ما تقوم به بعض الدول العربية والاسلامية التي تلهت خلف التطبيع مع الكيان الصهيوني والتطبيع مكمل لوعد بلفور والهدف شطب وانهاء القضية الفلسطينية بحلول هزيلة وممسوخة لصالح الكيان الصهيوني
وعلى الفلسطينيين:

1-  إعلان الإطار القيادي من الأمناء العامون لجميع التنظيمات الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد الإسلامي لتشكيل حكومة إنقاذ وطني او حكومة كفاءات او حكومة تكنوقراط وتكون هذه الحكومة القيادة اليومية للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الكيان الصهيوني وقطعان مستوطنيه.

2-  إنهاء الإنقسام واعلان حماس ارجاع قطاع غزة للشرعية الفلسطينية

3 – دخول حماس والجهاد الإسلامي في منظمة التحرير الفلسطينية التي أخذت إعتراف دولي بأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .
4 – عقد مجلس وطني فلسطيني توحيدي كما حصل عام 1987 قبل انتفاضة الحجارة المباركة بعدة أشهر في الجزائر الشقيقة (مجلس وطني توحيدي ) لمنظمة التحرير الفلسطينية يضم الجميع بما فيها حماس والجهاد الإسلامي

5- إجراء إنتخابات تشريعية للمجلس التشريعي ومن ثم انتخابات رئاسية ومن ثم انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني بعد انتهاء حرب الابادة والمجازر الذي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وأن نكون أمام العالم موحدين وبذلك نكسب إعتراف العالم بالكامل بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على الاراضي التي احتلت عام ال 67 من الحدود الاردنية ولا يبقى بها اي جندي صهيوني او مستوطن وتفكيك المستوطنات وتتحكم بمنافذها البحرية والبرية والمطارات وتكون عاصمتها القدس الشريف.

عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد.

عاش نضال شعبنا الفلسطيني العظيم. بعظمة قضيته

عاشت فلسطين واحدة موحدة وعاصمتها القدس الشريف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى