ملفات فلسطينية

ذكرى تأسيس الأمم المتحدة.. واستمرار العدوان على الفلسطينيين

لقد ساهمت الأمم المتحدة في صناعة القضية الفلسطينية من خلال قرارها القاضي بتقسيم فلسطين بموجب القرار 181 إلى دولتين متجاورتين (دولة يهودية وأخرى فلسطينية) وقد اقيمت (الدولة اليهودية) في 15 مايو من عام 1948 ولكن دولة فلسطين لا تزال لم ترى النور.

اليوم الرابع والعشرين من اكتوبر لعام 2024 م … يمثل الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية من أجل الحفاظ على الأمن والسلم العالمي في العالم، السؤال الذي يطرح نفسه، هل نجحت الأمم المتحدة في تحقيق وصيانة الأمن والسلم الدوليين. ؟!
الجواب قطعا لا كبيرة حيث عانى العالم الكثير من الحروب والويلات.

اقرأ أيضا| وقْف حرب غزة.. مصالح ورهانات

لقد ساهمت الأمم المتحدة في صناعة القضية الفلسطينية من خلال قرارها القاضي بتقسيم فلسطين بموجب القرار 181 إلى دولتين متجاورتين (دولة يهودية وأخرى فلسطينية) وقد اقيمت (الدولة اليهودية) في 15 مايو من عام 1948 ولكن دولة فلسطين لا تزال لم ترى النور وابقت الشعب الفلسطيني يقاسي ظلمها وظلم الدول الإستعمارية صاحبة المشروع الصهيوني إلى اليوم حيث يتصاعد العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في ابشع عدوان لم يسبق له مثيل قتلا وتدميرا وتهجيرا على مرآى ومسمع العالم ودون أن يجد له رادع يردعه.

طالما استمر إنحياز هذه الدول المهيمنة على الأمم المتحدة للصهيونية العالمية وكيانها العنصري الإستيطاني التوسعي الإحلالي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية في وطنه فلسطين، واتباع سياسة الكيل بمكيالين بالنظر لإحقاق الحقوق المشروع للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وحق العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الأمم المتحدة نفسها وخاصة القرار 181 لسنة 1947 الذي شرع لتقسيم فلسطين وشرع لحل الدولتين رغم ظلمه واجحافه بالحقوق الوطنية والقومية والإنسانية للشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى