لهذا السبب.. ميجان ماركل رفضت مقابلة ترامب
كشف خبير ملكي أن ميجان ماركل لم تكن مستعدة للقاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال فترة وجودها في العائلة المالكة.
وخلال فترة إقامتها في إنجلترا، قام ترامب بعدد من الزيارات إلى لندن، لكن المراسل الملكي مايكل كول قال إن ميغان رفضت مقابلته، كما زعم أنها صوتت لصالح جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.
وقال مايكل إن قرار ميجان التصويت ضد ترامب يأتي بعد أن أعرب عن آرائه حول مدى “عدم احترام” عائلة ساسكس للعائلة المالكة.
لكن مايكل قال إن هذا لم يكن السبب الوحيد.
وأوضح في حديثه لـ GB News: “هناك عنصر سياسي في هذا الأمر، لأن ميغان ماركل صوتت بالفعل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.
ويمكنك المراهنة بحياتك أنها لم تصوت لدونالد ترامب، بل لمنافسه الرئيس بايدن، وقد وصل إلى الرئيس ترامب أنه عندما كان يقوم بزيارات رسمية إلى المملكة المتحدة، كانت تقول إنها غير راغبة في مقابلته”.
وأشار مايكل إلى أن ميغان لديها طموحات سياسية خاصة بها، والتي كان لها تأثير أيضاً على قرارها بالتصويت.
وأشار إلى أن أحلامها السياسية يمكن أن تكون على مستوى الولاية في كاليفورنيا أو ربما حتى على المستوى الوطني.
وتأتي تعليقات مايكل بعد أن ألمح ترامب إلى أنه قد يرحل الأمير هاري إذا أعيد انتخابه.
وقال لصحيفة ديلي إكسبريس “لن أحميه، لقد خان الملكة، هذا أمر لا يغتفر، سيكون بمفرده إذا كان الأمر بيدي”.
وأخبر ترامب الصحيفة أيضاً أنه يعتقد أن العائلة المالكة كانت “كريمة للغاية” تجاه هاري بعد أن أطلق دوق ساسكس عدداً من الهجمات ضدهم في مسلسلاته الوثائقية على نتفليكس وفي مذكراته الأولى (Spare)
وتأتي تعليقات ترامب بعد أن وجد هاري نفسه في قلب معركة قضائية في الولايات المتحدة.
ورفعت مؤسسة التراث المحافظة دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي للسماح لهاري بالحصول على تأشيرة أمريكية بعد أن اعترف بتعاطي المخدرات في كتابه.
ويتذكر هاري تناول الكوكايين عندما كان مراهقاً، وتدخين الماريجوانا وتجربة الفطر السحري.
وتقول مؤسسة التراث إن وزارة الأمن الداخلي منحت هاري معاملة تفضيلية خلال معالجة تأشيرة دخوله إلى الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إنها لا تستطيع الكشف عما إذا كان طلب التأشيرة الخاص به يشير إلى تعاطيه السابق للمخدرات، وقالت في بيان لها إن الكشف عن تفاصيل طلبه سيشكل انتهاكاً غير مبرر لخصوصية الأمير هاري.