شهيدة الشاشة السورية.. آخر كلمات صفاء أحمد قبل أن تستشهد بقصف إسرائيلي غادر
في فجر يوم الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024، هزت أنباء استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد الرأي العام العربي. استُشهدت صفاء، التي عُرفت بصوتها الشجي وأسلوبها المميز، إثر غارة إسرائيلية غادرة استهدفت العاصمة السورية دمشق.
قبل ساعات قليلة من استشهادها، كتبت صفاء عبر حسابها على فيسبوك: “أصوات قوية تسمع في سماء دمشق”، وكأنها تنبأت بمصيرها. هذه الكلمات المؤثرة تؤكد شجاعتها وتصميمها على نقل الحقيقة للجمهور، حتى في ظل الظروف الصعبة.
ولدت صفاء أحمد عام 1978 في محافظة حمص، وحصلت على شهادة في الأدب الإنجليزي من جامعة البعث. بدأت مسيرتها الإعلامية في التلفزيون السوري، حيث قدمت العديد من البرامج المتنوعة التي حظيت بشعبية كبيرة، من بينها “رسالة حمص”، “صباح سوري”، و”حاضنة الحياة”. اشتهرت صفاء بأسلوبها المميز في طرح الأسئلة الاستفزازية، مما جعل حواراتها مع الضيوف مثيرة للاهتمام ومليئة بالعمق.
إقرأ أيضا:فاجعة وفاة فنانة مصرية تتحول إلى مفاجأة سارة!
لم تقتصر اهتمامات صفاء على الشأن المحلي، بل كانت تتابع الأحداث الجارية في المنطقة العربية والعالم، وتنشر تقارير ومقاطع فيديو توثق الانتهاكات الإسرائيلية. كانت على تواصل دائم مع متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانت تبث روح الأمل والتفاؤل في نفوسهم.