انتكاسة جديدة لـ إكس في البرازيل.. ما القصة؟
كان لدى المنصة حوالي 20 مليون مستخدم نشط في البلاد، وفقاً لشركة البيانات “سنسور تاور” (Sensor Tower)، بانخفاض حوالي 15% عن العام السابق.
كشف استطلاع تم إجراؤه في شهر ديسمبر الماضي أن 29% من مستخدمي الهواتف الذكية في البرازيل قاموا بتحميل “إكس” على الأجهزة. وكما في الربع الأول من 2024، كان لدى المنصة حوالي 20 مليون مستخدم نشط في البلاد، وفقاً لشركة البيانات “سنسور تاور” (Sensor Tower)، بانخفاض حوالي 15% عن العام السابق. وفقًا للشرق.
وفي حكم صدر قبل ساعات الخميس، أمر القاضي دي مورايس الشبكة الاجتماعية بحظر خدماتها مجددا تحت طائلة غرامة مالية مقدارها خمسة ملايين ريال برازيلي (حوالى 820 ألف يورو) يوميا.
انتكاسة جديدة
الأمر الذي أدى إلى حدوث انتكاسة جديدة لمنصة إكس في البرازيل حيث بات من الصعب مجدّدا الوصول إلى خدمتها بعدما أتاحت حيلة تقنية عودتها إلى البرازيل رغم الحظر الذي فرضه القضاء عليها. وفقا للنهار العربي.
وفي 30 آب (أغسطس)، حُظرت المنصة في البرازيل بعد مواجهة طويلة بين مالكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك والقاضي في المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس.
وأشار باسيليو رودريغيز بيريز من الرابطة البرازيلية لمقدمي خدمات الإنترنت لوكالة “فرانس برس” (أبرينت)، إلى أنّه “قبل وقت قليل من الساعة 16,00 (19,00 بتوقيت غرينتش) الخميس، توقفت منصة إكس عن استخدام شركة” Cloudfare للأمن السيبراني التي سمحت لها بالتحايل على أمر الحجب.
تغيير الخادم
ولاحظ صحافيون في “فرانس برس” أنّ الدخول إلى المنصّة الذي كان ممكنا عبر الهواتف المحمولة، أصبح محظورا الآن.
اقرأ ايضا| بعد الحكم بغلق المنصة.. تفاصيل أزمة «إكس» في البرازيل
وبذلك، تسجّل السلطات البرازيلية نقطة جديدة في إطار المواجهة التي تخوضها مع إيلون ماسك، بعدما فوجئت بعودة المنصة إلى العمل في البلاد رغم حظرها.
وكانت منصة إكس أكدت أن عودة خدمتها كانت نتيجة “غير طوعية” لتغيير الخادم وستظل ”موقتة”.
وأدى تعليق المنصة في البرازيل إلى إطلاق جدل حاد في البلاد وخارجها، بشأن حدود حرية التعبير على شبكات التواصل الاجتماعي.
تعليق إكس
كانت المحكمة العليا في البرازيل قد أصدرت حكمًا بالتعليق الفوري لمنصة “إكس” (X) في البلاد بعد أن تحدى مالكها الملياردير إيلون ماسك أوامر بتعيين ممثل قانوني للشبكة الاجتماعية في أكبر دولة في أميركا اللاتينية.
حظر المنصة المعروفة سابقاً باسم “تويتر” ينهي نزاعاً دام أشهراً بين ماسك وقاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، الذي يقود الجهود لمكافحة الأخبار المزيفة وخطاب الكراهية الذي يقول إنه يضر بالديمقراطية البرازيلية.
تعليق واحد