كشفت دراسة حديثة، عن ظهور علاج جديد لسرطان البروستات، وتبين إنه سيكون فعالًا للرجال المصابين بأنواع وراثية محددة من هذا النوع من السرطان.
وأوضحت الدراسة المنسوبة للمركز الطبي لجامعة رادبود تبرز، أنه يتم استخدام العلاجات المناعية كخيار جديد لمكافحة هذا المرض، وأن العلاج المناعي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير في علاج سرطان البروستات، خاصة بالنسبة للرجال الذين يعانون من أنواع معينة من السرطان المرتبطة بطفرة جينية محددة.
وكشفت الأبحاث، أن العلاج المناعي المزدوج باستخدام ipilimumab وnivolumab أبطأ تقدم المرض في الرجال المصابين بأنواع فرعية محددة من سرطان البروستات، مثل طفرة MMRd. تمثل هذه الطفرة حوالي 15% من حالات سرطان البروستات، وأدى العلاج إلى تباطؤ تقدم المرض بمقدار يصل إلى 33 شهراً في بعض الحالات.
من جانبه، قال الدكتور نيفين ميهرا، طبيب الأورام في مركز رادبود الطبي، إن الرجال الذين استجابوا جيدًا للعلاج المناعي كانوا يحملون أخطاء جينية محددة في أورامهم، مما ساعد على تنشيط الجهاز المناعي بشكل أكثر فعالية
وذكر أن هذه النتائج تشير إلى أن العلاج المناعي يمكن أن يكون خيارًا ممتازًا للمرضى الذين يعانون من طفرة MMRd، حيث أظهر علاجهم تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالعلاجات التقليدية
ورغم ذلك، إلا أن من المتوقع أن تحتاج الأبحاث المستقبلية إلى متابعة وتأكيد فعالية العلاج المناعي في مجموعات أكبر من المرضى، كما أن العلاج المناعي قد يسبب آثارًا جانبية.