رسالة غزة بين الراهن والقادم!!
الحرب على غزة كشفت وجه التحالف الصليبي الغربي الصهيوني وعداءه السافر للشعب الفلسطيني من جهة ودعمة المطلق للمشروع الصهيوني الغربي في فلسطين من جهة ثانية وبالتالي شاهدنا ونشاهد عدو حقيقي هدفة تدمير كل ماهو فلسطيني.
منذ الحرب العالمية الأولى ومرورا بالحرب العالمية الثانية و حرب كوريا وحرب فيتنام وحرب غزو العراق وحروب اخرى تبنت الجيوش المتحاربة نظريات وخطط مختلفة لكيفية خوضها الحرب وتحقيق النصر على الاعداء سواء كان ذلك بالطرق العسكرية او الاعلامية او النفسية او المعنوية.
لكن بالمجمل كل الدول وجلها مجتمعة شكلت استراتيجيات وخطط حروب هدفها الحاق الهزيمة الساحقة بالعدو في الميدان وما بعد الميدان حيث كانت الحرب العالمية الثانية مثالا على هذة الخطط والسيناريوهات اللتي تخللتها نظرية زرع “الصدمة والرعب” في صفوف العدو عبر استعمال القوة المفرطة والفتاكة من النيران وهذا ما تبناه ادولف هتلر في الحرب النازية العدوانية أثناء الحرب العالمية الثانية.
وهذا الأخير لم يكن الوحيد فقد استعمل الحلفاء وعلى راسهم بريطانيا ولاحقا امريكا استراتيجية “الصدمة والرعب” وقاموا في نهاية الحرب عام 1944 بحملة قصف جوي مكثفة على المدن الألمانية مثل دريسدن وهامبورغ ومدن اخرى بهدف الحاق اكبر خسائر ممكنه في صفوف الالمان وجلهم كانوا من المدنيين وقد وصل الحد بسلاح الجو البريطاني بانه قصف قوافل قطارات المانية محملة بعشرات الالاف من اللاجئين الاطفال والنساء والرجال العزل الهاربون من نيران الحرب وكانت النتيجة دمار مدن المانية كثيرة ومقتل مئات الالاف من الالمان في نهاية الحرب في عملية انتقامية قادتها جيوش الحلفاء بالاضافة الى الجيش السوفيتي ردا على الدمار الهائل التي الحقته القوات الالمانية النازية بدول ومدن اوروبية كثيرة.
لكن الحدث الابرز في نهاية الحرب العالمية الثانية هو استعمال السلاح النووي الامريكي عام 1945م بالهجوم على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتيَّن وهو الهجوم اللتي عقبة جدل عالمي حول وحشية هذة الخطوة وابادة وحرق مئات الالاف من اليابانيين المدنيين ورغم كل التبريرات الامريكية لاستعمال السلاح الذري الا ان الامر اندرج في ردع وترويع الاخر وهي النظرية نفسها التي استعملتها امريكا في حربي فيتنام1964 والعراق 2003 من خلال استعمال كثافة النيران ضمن نظرية«الصدمة والرعب» حيث قامت امريكا بقصف المدن الفيتنامية واستعمال الاسلحة الكيماوية الفتاكة ضد المقاومة الفيتنامية والنتيجة كانت هزيمة مذلة لامريكا وخسائر مادية وبشرية هائلة.
ويذكر أن حرب فيتنام لم تكن آخر الحروب الفاشية الذي خاضها الجيش الأمريكي، بل تلاها عدة أبرزها غزو العراق عام 2003، الذي تسببت في تدمير الدولة وتحويلها إلى تربة خصبة للميليشيات والفساد الاداري والمالي، وحرب أفغانستان، التي انتهت بانسحاب فوضوي للجيش الأمريكي عام 2021 بعد 20 عاما من إطلاقها..في جميع هذة الحروب اعتمدت امريكا على نظرية ” الصدمة والرعب” عبر كثافة النيران وتطبيق مبدأ الدمار الشامل والابادة الجماعية وهذا ما قام به وزير الدفاع الامريكي المقبور رامسفيلد حين امر باعتماد نظرية ّ “الصدمة والرعب” وقصف بغداد عام 2003 باشد انواع القنابل والاسلحة الى حد الحرق والدمارالشامل والقتل الجماعي ايضا.. بغداد تحترق هكذا قال مراسلي التلفزة والاعلام انذاكَ!!
يختلف الناس في الراي نوعا ما على غزوة 7 اكتوبر 2023 ونتائجها حتى الان لكن هذا الحدث بكل معطياتة ونتائجة الراهنة والقادمة هو حدث كبير ولربما الحدث الاهم في تاريخ القضية الفلسطينية وهذا الحدث لم يحيي الذاكرة الجماعية الفلسطينية ويذكر الشعب الفلسطيني بنكبة عام 1948 وما جرى من تقتيل وتهجير جماعي فحسب لابل اعاد سيناريو ذاك العام لتذكير الشعب الفلسطيني بان الاحتلال والابادة مستمرة منذ ذلك العام المشؤوم ومرورا بعام 1967 والانتفاضات الفلسطينية وحتى يومنا هذا 2024 زمن الابادة الجماعية والدمار الشامل في قطاع غزة.
واللافت هنا ان صف الاعداء عاد وتشكَّل وتكتَّل بابشع صورة اجرامية عرفها التاريخ العربي والفلسطيني الى حد انه لم يساند مخططات الابادة فحسب لابل وفر للفاشية الصهيونية اعتى وابشع انواع الاسلحة لقتل وابادة قطاع غزة والحقيقة ان عشرات الالاف من الشهداء والقتلى والجرحى والضحايا في غزة هم ضحايا الاجرام الغربي الاوروبي وخاصة الامريكي الفاشي الذي وفر للكيان شتى انواع الاسلحة لقتل وتدمير قطاع غزة وحتى لعبة ” وساطة الهدنة والهدن” هي لعبة سمجة هدفها كسب مزيد من الوقت لمزيد من القتل والابادة في غزة.
الحرب على غزة كشفت وجه التحالف الصليبي الغربي الصهيوني وعداءه السافر للشعب الفلسطيني من جهة ودعمة المطلق للمشروع الصهيوني الغربي في فلسطين من جهة ثانية وبالتالي شاهدنا ونشاهد عدو حقيقي هدفة تدمير كل ماهو فلسطيني عبر نظرية واستراتيجية” الصدمة والرعب” وزرع الدمار والخراب والابادة الجماعية للبشر والشجر والحجر وحديث هذا العدو عن السلام وما يسمى بحل الدولتين بانَّ ككذب وكاحتيال والحقيقة ان ” العدو” يسعى لاحتلال كامل فلسطين وتهجير كامل الشعب الفلسطيني من بلاد ما بين النهر والبحر.
كل ما يسمى بمبادرات ومعاهدات السلام وعلى راسها المبادرة السعودية”العربية” ومعاهدة “اوسلو”1993″ كانت مجرد كذب ووَّهم واحتيال هدفة كسب المزيد من الوقت لصالح الاحتلال الاستيطاني الصهيوني بهدف فرض الوقائع ع الارض وتجسيد دولة ” اليهود” على كامل ارض فلسطين عبر الاستيطان من جهة وعبر وجود “سلطة اوسلوية” وَّهمية تابعة لمنظومة الاحتلال من جهة ثانية وبالتالي ماهو حاصل ان الاحتلال لن يتوقف عند حدود غزة لابل سينتقل” انتقل بالفعل والحاصل في جنين مجرد بداية” الى الضفة ولاحقا لمناطق 1948 اللتي تتعرض الى اشرس حملة تهويد ومصادرة واسرلة منذ عام 1948.
أحد افرازات ونتائج 7 أكتوبر هي كشف مخططات الحلف الغربي الصهيوني الاستدماري واظهارة مجددا كعدو لدود لكل ماهو فلسطيني.. الحلف قتل واباد وجرح حتى الان في غزة ما يناهز الـ 200000 فلسطيني غزي وهدم كل مقومات الحياة من بيوت ومشافي ومدارس وجامعات وجوامع وكامل البنية التحتية من ماء وكهرباء وشوارع ومؤسسات.. الحلف الصهيو صليبي امريكي غربي كان ينتظر حجة او حدث لتدمير غزة تحت لافتة ” الدفاع عن النفس” وما حدث ويحدث ليس دفاع عن النفس ولا حرب عادية لابل هو امر مبيت يؤيده اللوبي اللاهوتي الصهيوني في الغرب الاوروبي والامريكي…ما شاهدناه ونشهدة من عداء غربي كان دائما موجود لكنه قام باعادة تشكيل نفسة في اوسخ صورة اجرامية تجسدت في مسلكية رئيس امريكا الصهيوني بايدن ووزير خارجيته بلينكن في استغلال الظرف الحاصل لدعم حرب الابادة في غزة.
كشف 7 أكتوبر عن وجه عدو حقيقي لا يقل عداءه عن الحلف الصهيوغربي وهو حلف وتحالف حكام المحميات الامريكية في العالم العربي وهذا الحلف كله وجله منتسب لعضوية ما يسمى ب “الجامعة العربية” وعضوية ما يسمى بـ “مجلس التعاون الخليجي” واعضاءه وقفوا موضوعيا متفرجين على حرب الابادة والمتفرج هنا مشارك مركزي وداعم مركزي للمخططات الصهيوامريكية غربية في قطاع غزة وفلسطين وعليه ترتب القول ان المرء يعجز عن وصف حالة النظام المصري العميل الصامت ع الابادة والداعم لها مقابل 60 مليار دولار قدمتها امريكا والاتحاد الاوروبي لنظام السيسي الفاسد ولعله من المفارقات الكبرى ان يكون ولي عهد مملكة ” حرامي الحرمين” اكبر نذل عرفته السعودية والجزيرة العربية وهو من دعم الابادة في غزة مقابل ان تدعم امريكا عملية تنصيبه لاعتلاء عرش مملكة السعودية بعد وفاة والدة الشبة متوفي بيولوجيا وعقليا.
غزة افتضحت وفضحت حال نظام الاردن واكذوبة ولايته على الاماكن المقدسة في القدس ونظام بن زايد وكامل الانظمة اللاعربية وعن حال العالم الاسلامي ومليار ونصف مليار مسلم فحدث بلا حرج فهاهو الرئيس التركي اردوغان وقد امتهن مهنة التصريحات دون رصيد وهاهو يستقبل في انقرة قاتل رابع عدوية وغزة.
من اعظم رسائل غزة انها كشفت الاعداء وكشفت عن انظمة العار العربي والاسلامي وكشفت عن دور دكان محمود عباس في رام الله.. بالمناسبة الانظمة اللاعربية ومعها نظام محمود عباس راهنت وما زالت تراهن على معادلة ” أن لا تنتصر حماس” بحجة انتسابها لحركة ” الاخوان المسلمون” وهذة الحجة حجة ساقطة لان الذي يقاتل ويقاوم ويدفع الثمن في غزة هو الشعب الفلسطيني وحركة الاخوان جزء لا يتجزأ من النسيج السياسي والاجتماعي الفلسطيني والعربي وجزء اصيل من المقاومة الفلسطينية في فلسطين.
أنظمة المحميات الامريكية هي انظمة ليست عربية واصبحت اليوم مفضوحة امام الشعوب العربية ووضعها الراهن والقادم سيكون حرج وضعيف..رغم سلبية موقف الشعوب العربية وعدم انضمامها للمظاهرات العالمية المنددة بالعدوان, الا ان رسالة غزة وصلت بوضوح لهذه الشعوب اللتي ستُدفع الحكام ثمن مواقفهم المخزية نحو غزة.. اجلا ام عاجلا..الغضب القادم..دعم واسناد غزة يبدأ من تحرير اوكار العار وعواصم الذل من القاهرة ومرورا بالرياض وعمان وحتى رام الله.
لابد لنا ان نؤكد ان نتائج 7 اكتوبر وما تبعها ويتبعها من حرب كشفت الوجه الحقيقي للفاشية الصهيونية ولم يعد الراي العام العالمي هو نفسة وما كان عليه قبل 7 اكتوبر اذ انحازت شعوب ومجموعات كثيرة للقضية الفلسطينية وادانت جرائم الحرب الصهيونية في غزة وبفضل صلابة الموقف الجنوب الافريقي تم جرجرت الكيان الى محكمة العدل الدولية وفي حال صدور مذكرات اعتقال ضد مجرمي الحرب فستكون هذه سابقة ومقدمة لعزل الكيان الاستيطاني دوليا وتوقعاتنا ان دعوات كثيره ستلاحق جرائم مجرمي ووكلاءالحرب سواء في امريكا او المانيا او فرنسا او اوروبا بشكل عام.
هنالك قائمة تم اعدادها من قبل مؤسسات قانونية تشمل اسماء مجرمي حرب من امثال الرئيس الامريكي بايدن ووزير خارجية امريكا بلينكن ووزيرة الخارجية الالمانية بيربوك ورئيسة المفوضية الاوروبيه فون ديرلاين واخرون دعموا حرب الابادة في غزة وزودوا الكيان المعتدي بالسلاح والعتاد التي ساهم في حرب الابادة والدمار الشامل في قطاع غزة غزة.. رسالة غزة في هذا الصدد تقول بانه لن يفلت الجناه من العقاب وهذة المرة بمؤازرة ودعم من قبل قوى كبيره في العالم كانت وما زالت شاهدة على الجرائم المشتركة في غزة.
اقرأ ايضا| احتلال غزة وتنفيذ المشروع الاستيطاني الاستعماري
ليس هذا فقط فاحداث غزة كشفت اكذوبة السلام وراعي السلام وحل الدولتين وتبين ان كل هذة الامور كانت كذب وخداع ولا يوجد شئ اسمة دولة فلسطين ولا يوجد شئ اسمة راعي ” سلام” فامريكا اثبتت انها دولة وسخة معادية والمانيا وانجلترا وفرنسا اوسَّخ وكامل دول الاتحاد الاوروبي تبَّين انها مع دولة الاحتلال الصهيوني على كامل ارض فلسطين ودور سلطة اوسلو هو فقط لدعم دولة الاحتلال.. هل يظن عاقلا ان من يقتل ويبيد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيكون نصير لهذا الشعب في الضفة الفلسطينية؟.. الجواب قطعا لا وشاهدوا كيف يلحق الاحتلال الدمار الشامل بجنين ومخيم جنين والمدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة بنفس الاسلوب التدميري الجاري في غزة..
اغرب ما في الامر ان يصبح استمرارعدوان الهامل وعصابته الحقيرة على غزة اجل محتوم وامر حاصل لايمكن ان يرده او يوقفه احدا وهذا ما ارادته امريكا في عملية تسويق ” السوبر” الصهيوني اللذي لايقهر مقابل عرب مهزومون وسافلون من امثال انظمة الحكم المصرية والسعودية والاردنية… العدوان مستمر واحتلال غزة ومحور فيلاديلفيا ومعبر رفح مستمر وتجويع اهالي غزة مستمر والعدوان مستمر بكل اشكاله ولا يمكن لقرارات امميه و محكمة العدل الدولية وقف العدوان لان الكيان وامريكا يعيشان حالة عربدة فيما الدول المسماه بالعربية تقف موقف نذل وخسيس لن يتجاوزة التاريخ لعقود طويلة..كيف ترك العربان غزة لاهواء ومطامع الفاشية الصهيونية والامريكية؟.
شاهدوا عربدة قادة الكيان الذين يقولون بانه لن يوقفنا احد وهذة الاخيرة تاتي بضو اخضر امريكي خسيس… اقتلوا غزة ونحن نكذب ونكذب ونقول اننا نحاول ترتيب ” هدنة” والحقيقة اننا لا نفعل شئ غير المماطلة ومحاولة صك ورقة استسلام المقاومة في غزة.. الظاهرة الاحقر في التاريخ العربي هي لعب عربان الردة دور الوسطاء لجانب امريكا في هدنة كذب في كذب ومماطلة.. دور النظامين المصري والقطري هو دور العَّراب القذر الذي يعمل لصالح امريكا.. !!
يا سيداتي سادتي عدونا وذَّباحنا وقاتل اطفالنا ونساءنا الذي يبيدنا اليوم في قطاع غزة هو امريكا والسلاح الامريكي وما الكيان الغاصب سوا اداة قتل جبانة واهنه… امريكا هي قاتلة الشعوب العربية والمسلمة في العراق وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين وافغانستان وغزة اليوم ..امريكا هي عدوة فلسطين منذ قرار التقسيم الجائر عام 1947 وحتى حرب الابادة في غزة 2024 … رسالة غزة هنا واضحة : من قتل غزة ومن ذبح اطفالها ونساءها!.. الاداه هي الكيان والقاتل المجرم هو امريكا وكلابها القذرة من بايدن ومرورا ببلينكن وحتى اوستن وكامل العصابات الامريكية المجرمة من الحزبَّين المسميين بالديموقراطي والجمهوري في امريكا.. كلاهما مجرم واسم على غير مسمى ولا فارق بينهما اذا تعلق الامر بدعم دولة الاحتلال واحتال فلسطين.
رسالة غزة واضحة انهم يحاصروننا في غزة ولن يرفعوا حصارهم وطوفان الاقصى جاء ليكسر الحصار والصمت والان تشاهدون الدمار والقتل والهدم والردم وسلاح الجوع وكل هذه الفاشية الصهيونية والامريكية وكل هذا الاجرام في ظل العدوان الامريكي الصهيوني الغربي المشترك على غزة..لاحظوا مسلكية الخونة ورموز الذل والاذلال ووكلاء الهزائم في العالم العربي : النظام المصري والنظام السعودي والاردني وكامل عصابات المحميات الامريكية في العالم العربي.. لقد فضحتهم غزة وكشفت حقيقة دورهم كملحقين بالموقف الامريكي.
يحاول البعض الرخيص وخاصة وسائل اعلام وفضائيات انظمة الحكم في المحميات وعلى راسها النظام السعودي, يحاول تشوية الحقائق وتحميل المقاومة الفلسطينية مسؤولية ما الت اليه الاوضاع في غزة وهذا التشوية الحقير هو محاولة للتغطية على خيانة الانظمة وخاصة نظام “حرامي الحرمين” والنظام المصري الشريك الرئيسي في حرب الابادة على غزة.
رسالة غزة في الراهن والقادم انه مهما فعل الخونة والعملاء فهم لن يتمكنوا من حجب شمس الحقيقة لا برغيف ولا بغربال وهي ان غزة تقاوم وستقاوم رغم قسوة وجباروت هذة الحرب العالمية الثالثة المعلنة على غزة هاشم والقطاع والقادم هو فجر تبدد خيوطة كل اطياف هذا الظلم والظلمة الحالكة.. رسالة غزة بين الراهن والقادم…هي : ابشروا بالقادم وما ادراكم ما القادم ..كله خير وعمار وماء وكهرباء وطعام واكل وشرب وفخر وحرية وانعتاق… الصبر والفرج القادم…الرحمة للشهداء والشفاء للمصابين والعودة للمشردين والمهجرين.
صبروا وصابرون وباقون مابقيت غزة العزة والصبر وصلابة النضال..صامدون تحت وفوق الركام.. باقون في بيت لاهيا وجباليا والنصيرات والبريج وغزة ورفح ودير البلح وخانيونس وكل القطاع..سيرحل الغزاة مهزومون ولن يرحل الغزازوة والغزاويات.. راح الكثير وبقي القليل من مسافة الطريق نحو صرح الحرية…عاشت ودامت غزة هاشم الى الابد..على هذة الارض مايستحق التضحية والحياة معا.
تعليق واحد