أجرى المذيع الأميركي اليميني تاكر كارلسون في نيسان (أبريل) الماضي، مقالبلة مع قال بافيل دوروف مؤسس تلغرام. وقال إن فكرة إطلاق تطبيق مراسلة مشفر خطرت له بعد تعرّضه لضغوط من الحكومة الروسية أثناء عمله في VK، وهي شبكة اجتماعية أنشأها قبل بيعها ومغادرة روسيا عام 2014. وفقًا للنهار العربي.
وروى أنه حاول بعد ذلك الاستقرار في برلين ولندن وسنغافورة وسان فرانسيسكو، قبل اختيار دبي التي أشاد ببيئة الأعمال فيها وحيادها.
الخصوصية والحرية
وأضاف أن الناس “يحبّون الاستقلالية. كما يحبّون الخصوصية والحرية، (هناك) كثير من الأسباب التي قد تدفع شخصاً ما إلى التحوّل إلى تلغرام”.
وأشار في حينه إلى أن المنصة تضم 900 مليون مستخدم.
اقرأ ايضا| ميزة جديدة من «يوتيوب» لمتابعة حسابات المراهقين
وكان مؤسس تطبيق “تلغرام” يخضع للتحقيق في فرنسا قد أعلن أنّه كان يتعيّن على السلطات الفرنسية أن تتواصل مع شركته بما لديها من شكاوى وليس اعتقاله.
ونفى دوروف عبر “تلغرام” في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة أن يكون التطبيق مرتعاً للفوضى.
استغلال الأطفال
وقال إنّه “فوجئ” بالقرار “الخاطئ” الذي اتّخذته السلطات القضائية الفرنسية بتحميله مسؤولية محتويات نشرها أشخاص آخرون.
وأضاف أنّ إحالته للمحاكمة بسبب “جرائم ارتكبتها أطراف ثالثة” هو “نهج مضلّل”.
وجرى اعتقال دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، أواخر الشهر الماضي في فرنسا وسط تحقيق في جرائم ترتبط بالتطبيق وتشمل استغلال الأطفال في مواد إباحية فضلاً عن الاتجار بالمخدّرات والمعاملات الاحتيالية.