عالم التقنية

مواصفات أفضل الأجهزة المخصصة للألعاب الحديثة

من الضروري اختيار شاشة تكمل قوة بطاقة الرسوميات والمعالج. الدقة الأكثر شيوعا في الحواسيب المحمولة للألعاب هي 1080، وتوفر توازنا جيدا بين الأداء والوضوح البصري، كما أنها مناسبة لبطاقات الرسوميات متوسطة المستوى وتوفر معدل إطارات مرتفعا. بينما الدقة الأعلى هي 1440.

على عكس الحواسيب المحمولة العادية، تأتي أجهزة الألعاب مجهزة ببطاقة رسوميات مخصصة، وأنظمة تبريد متطورة، ومكونات داخلية قوية للتعامل مع المتطلبات العالية للألعاب الحديثة. تُمكّن هذه الميزات الحاسب المحمول من تقديم تجربة لعب شبيهة بالتجربة التي يوفرها الحاسب الشخصي المكتبي، لكن مع الاستفادة الإضافية من إمكانية التنقل واللعب في أي مكان.

توجد بعض العوامل الأساسية التي يجب عليك مراعاتها عند البحث عن حاسب محمول للألعاب وهي:

تعتبر بطاقة الرسوميات نفيديا GTX 1080 Ti الجديدة أسرع موديل في سلسلة Ti، وتمتاز بزيادة الكفاءة والأداء بمقدار 35% مقارنة ببطاقة الرسوميات 1080 العادية. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: Nvidia
تعد بطاقة الرسوميات أساس أي حاسب محمول مخصص للألعاب، وتؤثر بصورة مباشرة على جودة الأداء وتجربة اللعب (الألمانية)

١- بطاقة الرسوميات

تُعد بطاقة الرسوميات (GPU) أساس أي حاسب محمول مخصص للألعاب، وتؤثر بصورة مباشرة على جودة الأداء وتجربة اللعب. وتعالج بطاقة الرسوميات عرض الصور والفيديوهات والرسوم المتحركة، وهي أساسية لتشغيل الألعاب الحديثة بدقة عالية ومستوى مرتفع من التفاصيل.

وبالنسبة لمستويات الأداء، ستجد أن المستوى الأساسي يبدأ من بطاقات مثل “نفيديا جي تي إكس 1650” أو “إيه إم دي آر إكس 6500 إم”، وهي مناسبة للألعاب البسيطة بإعدادات ودقة منخفضة، ويمكنها تشغيل الألعاب القديمة نسبيا أو الألعاب التي لا تتطلب معالجة مكثفة للرسوميات.

بينما في المستوى المتوسط، توفر بطاقات مثل “نفيديا آر تي إكس 3060” أو “إيه إم دي آر إكس 6700 إم” أداء قويا عند دقة 1080، ويمكنها تشغيل معظم الألعاب بإعدادات عالية. تدعم هذه البطاقات أيضا ميزة تتبع الأشعة، وهي ميزة تعزز تأثيرات الإضاءة في الألعاب لتجربة أكثر واقعية.

أما أعلى مستوى متوفر حاليا فهو من بطاقات مثل “نفيديا آر تي إكس 4090” أو “إيه إم دي آر إكس 7900 إم”، التي يمكنها التعامل مع الألعاب بدقة 1440 أو “4 كيه” مع أعلى إعدادات ممكنة، وهي بطاقات مُعدة للمستقبل، مما يعني أنها ستتمكن من تشغيل الألعاب القادمة لعدة سنوات.

٢- قوة المعالجة

يأتي المعالج والذاكرة العشوائية في المرتبة الثانية بعد بطاقة الرسوميات من حيث الأهمية. يتولى المعالج جميع العمليات والحسابات اللازمة لتشغيل الألعاب والتطبيقات الأخرى.

يتولى المعالج جميع العمليات والحسابات اللازمة لتشغيل الألعاب والتطبيقات الأخرى (شترستوك)
وتحتوي المعالجات الحديثة عادةً على 4 إلى 16 نواة، إذ يتيح العدد الأكبر من النوى أداءً أفضل في المهام المتعددة ومعالجة المهام المعقدة، مثل اللعب أثناء البث أو تشغيل التطبيقات في الخلفية. مثلا المعالجات رباعية النواة كافية للألعاب البسيطة والمهام اليومية.

بينما المعالجات السداسية والثمانية النوى يمكنها تشغيل معظم الألعاب، وتوفر توازنا جيدا بين الأداء وكفاءة الطاقة. أما المعالجات عالية الأداء (10 أنوية أو أكثر) فهي الأفضل للألعاب المتطلبة والمهام المتعددة، وتضمن جاهزية الحاسب المحمول لتشغيل الألعاب المستقبلية.

وأشهر معالجات متوفرة حاليا هي معالجات إنتل، من سلسلة “كور آي 5″ و”كور آي 7″ و”كور آي 9”. والشركة المنافسة هنا هي شركة “إيه إم دي” وتوفر معالجات “رايزن”، وتُعتبر سلسلة رايزن 5 و7 و9 مناسبة للألعاب.

وبالنسبة لاختيار الذاكرة العشوائية (رام)، ستجد أن الحد الأدنى من المتطلبات يحتاج إلى 8 غيغابايتات من الذاكرة العشوائية، وهو الحد الأدنى لتشغيل الألعاب، مما يتيح لك تشغيل معظمها بإعدادات منخفضة. لكن، يوصى باختيار 16 غيغابايتا لتجربة أكثر سلاسة وقدرة أكبر على معالجة المهام المتعددة. ولتشغيل الألعاب عالية الأداء أو لمهام صناعة المحتوى أو المهام المتعددة الثقيلة، يُفضل اختيار 32 غيغابايتا من الذاكرة العشوائية.

٣- الشاشة

من الضروري اختيار شاشة تكمل قوة بطاقة الرسوميات والمعالج. الدقة الأكثر شيوعا في الحواسيب المحمولة للألعاب هي 1080، وتوفر توازنا جيدا بين الأداء والوضوح البصري، كما أنها مناسبة لبطاقات الرسوميات متوسطة المستوى وتوفر معدل إطارات مرتفعا. بينما الدقة الأعلى هي 1440، التي توفر صورا أكثر وضوحا وتفاصيل أكثر، وتعد الخيار الأفضل للاعبين الذين يرغبون في تحسين الرسوميات بدون التأثير على الأداء بصورة ملحوظة.

أما معدل التحديث القياسي لمعظم الشاشات فهو 60 هرتزا وهو مناسب للألعاب العادية. بينما معدلات التحديث 120 هرتزا إلى 144 هرتزا تناسب الألعاب التنافسية، إذ توفر حركة سلسة وتقلل من التأخير في الاستجابة.

أما معدلات التحديث 240 هرتزا أو أعلى فهي الأنسب لألعاب الرياضات الإلكترونية والألعاب السريعة، التي تحتاج فيها إلى كل ملي ثانية. وتقدم هذه الشاشات حركة سلسة للغاية لكنها تتطلب بطاقة رسوميات قوية للاستفادة الكاملة منها.

هذه ترشيحات لبعض أفضل الحواسيب المحمولة المخصصة للألعاب:

١- حاسوب “لينوفو ليجون سليم 5 جين 8”

يُعد هذا الحاسب المحمول خيارا مميزا للاعبين الذين يبحثون عن توازن جيد بين الأداء والقيمة، لأنه مناسب لمن يستمتعون بالألعاب لكنهم لا يحتاجون بالضرورة إلى أعلى المواصفات المتاحة. ويأتي هذا الحاسوب المحمول بمعالج “إيه إم دي رايزن 7” وبطاقة رسوميات “نفيديا آر تي إكس 4060″، مما يعني أن بإمكانه تشغيل معظم الألعاب الحديثة بسهولة. كما يأتي بشاشة مقاس 16 بوصة مع معدل تحديث 165 هرتزا، مما يضمن تجربة لعب سلسة.

أهم المواصفات:

– المعالج: إيه إم دي رايزن 7.

– الذاكرة العشوائية: 16 غيغابايتا.

– التخزين: وحدة تخزين إس إس دي، بسعة 512 غيغابايتا.

– حجم الشاشة: 16 بوصة.

– دقة الشاشة: 2560 × 1600.

– تقنية الشاشة: آي بي إس (IPS).

– معدل تحديث الشاشة: 165 هرتزا.

– بطاقة الرسوميات: نفيديا آر تي إكس 4060.

– ذاكرة بطاقة الرسوميات: 8 غيغابايتات.

يمثل خيارا مناسبا لمن يبحث عن قوة الأداء ولا يمانع في حمل جهاز بحجم أكبر. ويأتي الجهاز بشاشة مقاس 18 بوصة، وهو مصمم ليحل محل جهاز الحاسوب الشخصي، إذ يضم بعضا من أقوى المكونات الداخلية المتاحة في حاسوب محمول. بأحدث معالجات إنتل “كور آي 9” من الجيل 14، وبطاقة رسوميات “نفيديا آر تي إكس 4090″، لذا يمكنه تشغيل أي لعبة حتى على أعلى إعدادات ممكنة.

اقرأ ايضا| تطور جديد في الألعاب الإلكترونية بتقنيات الذكاء الاصطناعي

أهم المواصفات:

– المعالج: إنتل كور آي 9 – 14900 إتش إكس.

– الذاكرة العشوائية: 32 غيغابايتا.

– التخزين: وحدة تخزين إس إس دي، بسعة 2 تيرابايت.

– حجم الشاشة: 18 بوصة.

– الدقة الأصلية للشاشة: 2560 × 1600.

– تقنية الشاشة: آي بي إس (IPS).

– معدل تحديث الشاشة: 165 هرتزا.

– بطاقة الرسوميات: نفيديا آر تي إكس 4090.

– ذاكرة بطاقة الرسوميات: 16 غيغابايتا.

٣- حاسوب “أسوس روج زيفروس جي 14”

يجمع الجهاز بين قوة الأداء وقابلية الحمل، بوزن لا يتجاوز 1.5 كيلوغرام وشاشة مقاس 14 بوصة، ويعتبر هذا الجهاز اختيارا مناسبا لمن يحتاجون إلى حاسوب يمكن حمله بسهولة بدون التضحية بكثير من قوة الأداء. ويأتي الحاسوب بمعالج “إيه إم دي رايزن 9” وبطاقة رسوميات “نفيديا آر تي إكس 4070″، مما يعني أنه قادر على تشغيل الألعاب الحديثة بسلاسة.

أهم المواصفات:

– المعالج: إيه إم دي رايزن 9.

– الذاكرة العشوائية: 32 غيغابايتا.

– التخزين: وحدة تخزين إس إس دي، بسعة 1 تيرابايت.

– حجم الشاشة: 14 بوصة.

– الدقة الأصلية للشاشة: 2880 × 1800.

– تقنية الشاشة: أوليد (OLED).

– معدل تحديث الشاشة: 120 هرتزا.

– بطاقة الرسوميات: نفيديا آر تي إكس 4070.

– ذاكرة بطاقة الرسوميات: 8 غيغابايتات.

٤- حاسوب “إيسر نيترو في 15”

بالنسبة لمن يملك ميزانية محدودة، يقدم هذا الحاسوب أداءً مقبولا وبسعر متوسط، مقارنة بأسعار الحواسيب المحمولة الأخرى. ويأتي بمعالج “كور آي 5” من الجيل 13 من إنتل وبطاقة رسوميات “نفيديا آر تي إكس 4050”. ويأتي أيضا بشاشة مقاس 15.6 بوصة ومعدل تحديث 144 هرتزا تضمن تشغيل الألعاب بسلاسة. كما أن الجهاز خفيف الوزن نسبيا ويحتوي على مجموعة متنوعة من المنافذ، مما يجعله خيارا متعدد الاستخدامات للألعاب والاستخدام اليومي.

أهم المواصفات:

– المعالج: إنتل كور آي 5 – 13420 إتش.

– الذاكرة العشوائية: 8 غيغابايتات.

– التخزين: وحدة تخزين إس إس دي، بسعة 512 غيغابايتا.

– حجم الشاشة: 15.6 بوصة.

– الدقة الأصلية للشاشة: 1920 × 1080.

– تقنية الشاشة: آي بي إس (IPS).

– معدل تحديث الشاشة: 144 هرتزا.

– بطاقة الرسوميات: نفيديا أر تي إكس 4050.

– ذاكرة بطاقة الرسوميات: 6 غيغابايتات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى