أميركا.. تاريخ يعيد نفسه!
هذا العام أعلن الرئيس جو بايدن عدم الرغبة بالترشح كحال الرئيس جونسون وتم ترشح نائبة الرئيس كما حدث ذلك العام، وهناك مرشح مستقل هو روبرت كندي وهو أساساً من الحزب الديموقراطي
في انتخابات 1964 فاز الرئيس ليندون جونسون بالانتخابات الأميركية بفارق مريح عن منافسه الجمهوري، إلا أنه قرر بشكل مفاجئ عدم رغبته بالتجديد عام 1968، فجرت الانتخابات بين نائبه همفري ومنافسه الجمهوري ريتشارد نيكسون الذي فاز بالانتخابات بفارق 500 ألف صوت، وحصد المرشح المستقل والديموقراطي سابقاً جورج والاس 10 ملايين صوت فتسبب بسقوط المرشح الديموقراطي تماماً،
كما حدث عام 1912 عندما تسبب نزول المستقل تيدور روزفلت الجمهوري سابقاً بسقوط مرشح الحزب الجمهوري كونه اقتسم الأصوات معه بل وتقدم عليه، والحال كذلك عام 1992 عندما تسبب المرشح الثالث روس بيرو بحصد 20 مليون صوت كان أغلبها سيذهب للرئيس جورج بوش مما تسبب بسقوطه غير المتوقع أمام بيل كلينتون…
***
هذا العام أعلن الرئيس جو بايدن عدم الرغبة بالترشح كحال الرئيس جونسون وتم ترشح نائبة الرئيس كما حدث ذلك العام، وهناك مرشح مستقل هو روبرت كندي وهو أساساً من الحزب الديموقراطي، حيث إن عمه هو الرئيس جون كندي ووالده هو روبرت كندي مرشح الرئاسة الذي اغتيل في ذلك العام أي 1968 كحال محاولة اغتيال مرشح الرئاسة دونالد ترامب هذا العام، وقد يتسبب ترشح كندي في سباق متقارب جداً حسب الاستفتاءات وحصده لما يقارب لـ 10% من الأصوات لسقوط مرشحة الحزب الديموقراطي وفوز المنافس الجمهوري ترامب تماماً كما حدث عام 68 عندما فاز نيكسون…
***
آخر محطة:
1 – أخبرت رئيسة مجلس النواب السيدة نانسي بيلوسي وهي من الحزب الديموقراطي ذات مرة وزير خارجية خليجياً كما أخبرني أن أميركا قد تقبل بفوز رجل أسود إلا أن أميركا غير متقبلة لرئاسة امرأة وهذا أحد أسباب سقوط السيدة هيلاري كلينتون.
2 – إحدى إشكاليات المرشحة كامالا هاريس أنها امرأة وسوداء أي من الأقليات ومتزوجة من يهودي أي من الأقليات كذلك وهو ما قد يخلق مشكلة مع الناخب الأبيض حيث يزيد مجموع البيض على 60% من الناخبين.