لبنان

مخرج حفل أولمبياد باريس يفجر مفاجأة … ولجنة الألعاب الأولمبية تعتذر

أثار حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 جدلاً واسعاً على خلفية أحد العروض الفنية التي قدمت خلاله. فقد تم تجسيد لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي بطريقة معاصرة، الأمر الذي أثار انتقادات من قبل بعض المشاهدين الذين اعتبروا أنه يشكل إساءة للأديان.

شارك في هذا العرض مجموعة من الفنانين، من بينهم فنانون متحولون جنسياً. وقد تضمن العرض حركات رقصية جريئة، مما أثار جدلاً واسعاً حول تفسيره وتأثيره على المشاهدين، خاصة أولئك الذين اعتبروا أن بعض العناصر فيه تمثل إساءة لمشاعرهم الدينية.

الغضب يتصاعد بعد العشاء المثير للجدل، شركة أمريكية تسحب إعلاناتها من  أولمبياد باريس - صباح أكادير

وأصدر المخرج توماس جولي بياناً نفى فيه أي نية للسخرية من الأديان، مؤكداً أن الهدف من العرض هو الاحتفال بالتنوع والتعددية. من جانبه، قدمت اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية اعتذاراً عما أثارته هذه الفقرة من جدل، مؤكدة أنها لم تكن تهدف للإساءة إلى أي دين أو معتقد.

إقرأ أيضا:فن أم إساءة؟ حفل افتتاح أولمبياد باريس يثير جدلاً

أثار هذا العرض نقاشاً حول حدود الحرية الفنية وحق الجمهور في التعبير عن آرائه. فمن ناحية، يدافع بعض النقاد عن هذا العرض باعتباره تجربة فنية جريئة تسعى إلى كسر الحواجز التقليدية وتقديم قراءة جديدة لأعمال فنية كلاسيكية. ومن ناحية أخرى، يرى منتقدو العرض أنه تجاوز الخطوط الحمراء، وأنه لا يجب استخدام الأديان كوسيلة للتعبير الفني، خاصة في حدث عالمي مثل الألعاب الأولمبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى