أثار حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 تساؤلات حول حدود الحرية الفنية واستخدام الفن كوسيلة للتعبير عن الآراء السياسية والاجتماعية. ففي حين اعتبر البعض أن الاستعراضات كانت مبتكرة وجريئة، رأى آخرون أنها كانت إهانة للأديان والتقاليد.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي كان هناك هجوما كبيرا من الجمهور الذي اعتبر الحفل يوجه رسائل للترويج للشذوذ والتحول الجنسي، خاصة مع استعراض لوحة “العشاء الأخير”.
وخلال أحد الاستعراضات تم تجسيد لوحة “العشاء الأخير” التي رسمها ليوناردو دافنشي، للسيد المسيح وتلاميذه.وقام مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا بأداء الاستعراض، وظهر أحد الأشخاص وهو يرقص ويتمايل بطريقة استفزازية مما أثار غضبا كبيرا لما فيه من إهانة للديانة المسيحية.
وخلال الحفل كان هناك مشاركات أخرى لمتحولين جنسيا كظهور أحد الراقصين بملابس نساء وشعر أصفر طويل ولحية طويلة أيضا.
إقرأ أيضا:حورية فرغلي تصدم الجمهور بتصريحات غريبة
وأشار الجمهور إلى أن الحفل والمشاهد المصورة كانت تحمل الكثير من الأفكار التي ترفضها المجتمعات وأنهم استغلوا الحدث الرياضي للترويج لأفكارهم.
وشارك في حفل الافتتاح الفنانة ليدي جاجا التي قدمت عرضا في بداية الحفل، كما اختتمته النجمة سيلين ديون.
قدمت سيلين ديون أغنية “هنا يجتمع كل المحبين”، ظهرت تقف على برج إيفل وبدأت الغناء بعد وصول الشعلة الأولمبية إلى محطتها الأخيرة، حيث ارتفعت فوق سماء باريس بواسطة منطاد، ورافقت الأوركسترا سيلين ديون مع البيانو، في فقرة قدمت فيها أداء مؤثرا.