البعد الرابع للذكاء الاصطناعي التوليدي هو التفاعل، حيث تعمل شركة “روبلوكس” Roblox على إبداعات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تتفاعل بشكل ديناميكي مع العالم الذي توجد فيه، وهذا من شأنه أن يسمح لمطوري الألعاب بتحديد حالة التفاعلات غير المكتوبة داخل العالم.
يصف مورغان ماكغواير، كبير العلماء في “روبلوكس”، الوضع الحالي لأدوات الإنشاء الخاصة بالشركة في منشور بالمدونة، قائلاً: “إن قوة منصة “روبلوكس” عبر الإنترنت هي التفاعل، بين الأشخاص والأشياء والبيئات. على عكس ألعاب الفيديو التقليدية عبر الإنترنت.
يستفيد محرك وقت التشغيل القوي في “روبلوكس” من نموذج برمجة ومحاكاة فريد يركّز على التفاعل. هذا النموذج مستوحى من مفهوم metaverse، حيث تلتقي العناصر بطرق معقّدة ومتعددة وعفوية، وليس بطرق محظورة ومحدودة.
شارك David Baszucki، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، منشوراً على حسابه في منصة “إكس” لشرح كيفية عمل كائن تمّ إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي رباعي الأبعاد: “تعمل روبلوكس الآن على الذكاء الاصطناعي التوليدي رباعي الأبعاد، حيث تحتوي سيارة السباق هذه على محرك وأجزاء متحركة وجهاز فيزيائي، يمكّنها من القيادة على المسار، كل ذلك يتمّ إنشاؤه باستخدام رسالة نصية أو صوتية فقط”.