أجلت شركة ميتا، إطلاق روبوت الدردشة Meta AI في أوروبا، بعدما طلب المنظّمون في القارة الأوروبية من الشركة إيقاف خطتها لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة بمشاركات من المستخدمين هناك.
وفي بداية الأسبوع، أعلنت الشركة عن نيتها البدء في تدريب برنامج LLM الخاص بها، والمسمّى Llama، باستخدام المنشورات العامة التي أنشأها المستخدمون الأوروبيون. إلاّ أنها قامت بتحديث هذا البيان يوم الجمعة، لتقول إن هذه الخطط قد تمّ تأجيلها إلى أجل غير مسمّى، بعدما تراجعت لجنة حماية البيانات الأيرلندية عن القرار.
وأوضحت “ميتا” في تدوينة: “هذه خطوة إلى الوراء بالنسبة للابتكار الأوروبي، والمنافسة في تطوير الذكاء الاصطناعي، ومزيد من التأخير في جلب فوائد الذكاء الاصطناعي للناس في أوروبا.
ببساطة، من دون تضمين المعلومات المحلية، سنكون قادرين فقط على تقديم تجربة من الدرجة الثانية للأشخاص. وهذا يعني أننا غير قادرين على إطلاق Meta AI في أوروبا في الوقت الحالي.
ويُشار إلى أن شركة “ميتا” ضخّت موارد كبيرة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك في سياق محاولتها مواكبة عمالقة التكنولوجيا الآخرين، بما في ذلك “غوغل” و “أوبن إيه آي” و “مايكروسوفت”، حيث أطلقت الشركة للمرّة الأولى في نيسان (أبريل) الماضي أحدث برامج LLM و Llama 3 والتي تعدّ من تكنولوجيا نماذج اللغات الكبيرة التي تدعم أنواع الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك برامج الدردشة الآلية. وشهد مساعدها Meta AI تقدّماً لمستخدمي تطبيقاتها في الولايات المتحدة الأميركية.