كشف الفنان المصري الشاب محمد أحمد ماهر خلال لقاء تلفزيوني، عن تعرضه للعقاب البدني من قبل والده باستخدام الكرباج، بهدف تربيته وتحمل المسؤولية منذ الصغر.

وأوضح ماهر أن والده، الفنان أحمد ماهر، كان يقتني مجموعة من الكرابيج السودانية بأطوال مختلفة، مستخدمًا إياها لتأديب أبنائه.

وذكر ماهر أنه على الرغم من احترامه لوالده وتقديره لتربيته، إلا أنه يرفض بشكل قاطع المشاركة في أي عمل فني يتضمن مشاهد يتعرض فيها لصفعه من قبل والده، حتى لو كان ذلك في سياق التمثيل.

وتعليقًا على ذلك، أكدت منظمة الصحة العالمية على موقفها الرافض للعقاب البدني، مشيرةً إلى أنه يُفاقم المشكلات السلوكية لدى الأطفال مع مرور الوقت، ولا يُفضي إلى أي نتائج إيجابية.

وأوضحت المنظمة أن أي عقاب بدني، مهما كان خفيفًا، يُشكل خطرًا على الطفل ويُهدد بتصعيد العنف.

وتشير الدراسات إلى أن الوالدين الذين يُمارسون العقاب البدني على أطفالهم، يكونون أكثر عرضةً لارتكاب أشكال أشدّ من سوء المعاملة.

ويلحق العقاب البدني العديد من الأضرار الجسدية والنفسية بالأطفال، بما في ذلك:

• تراجع الصحة الجسدية والنفسية.
• صعوبات النمو المعرفي والاجتماعي العاطفي.
• تدهور التحصيل الدراسي.
• زيادة مخاطر السلوك العدواني والعنيف.

وتُعتبر منظمة الصحة العالمية العقاب البدني انتهاكًا لحقوق الطفل في احترام سلامته الجسدية وكرامته، وحقوقه في الصحة والنماء والتعليم والتحرر من التعذيب وغيره من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.