ملفات فلسطينية

“إسرائيل” بدعم وغطاء وتفويض من الإدارة الأمريكية تقوم بالتطهير العرقي

إن قرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة لا قيمة لها بسبب الحماية الأمريكية لإسرائيل مما يؤكد على المعايير المزدوجة في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، بسبب تفرد الولايات المتحدة الأمريكية في حماية "إسرائيل " من خلال الفيتو الأمريكي المخصص لمنع محاسبة" إسرائيل" على أفعالها

الأسباب والدوافع لعملية الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين لعدم وجود ما يردع سلطات الإحتلال الإسرائيلي على ما تقوم من جرائم ومجازر وحشية وإرهاب يأتي في سياق منظومة العقائد وخزعبلات الشرائح للأحزاب الدينية اليمينية المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي والأهم نتيجة الدعم والإسناد غير المحدود من قبل الرئيس بايدن حين يقول “إسرائيل” لم تتجاوز الحدود في عمليتها في رفح مما يؤكد إنحياز الإدارة الأمريكية بشكل وقح والدول الاستعمارية، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا التي تتحمل المسؤولية التاريخية بكل ما وقع على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية منذ وعد بلفور المشؤوم حتى اليوم الحاضر، إضافة إلى كل ذلك غياب العقوبات والحصار على “إسرائيل”.

إن قرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة لا قيمة لها بسبب الحماية الأمريكية لإسرائيل مما يؤكد على المعايير المزدوجة في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، بسبب تفرد الولايات المتحدة الأمريكية في حماية “إسرائيل ” من خلال الفيتو الأمريكي المخصص لمنع محاسبة” إسرائيل” على أفعالها.

والاستمرار في العدوان على قطاع غزة لشهر الثامن على التوالي، لقد عبر مندوب الجزائر السفير عمار بن جامع أعضاء مجلس الأمن لتحمل المسؤولية تجاه “إسرائيل” التي اختارت الرد على محكمة العدل الدولية بسفك الدماء ووفقا لمصادر دبلوماسية، أعرب بن جامع خلال إجتماع مجلس الأمن الدولي بطلب عاجل من بلاده عن “إدانة الجزائر الشديدة لهذه الغارات الجوية غير المبررة، التي أودت بحياة أكثر من 45 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال”.

وقد أشار السفير بن جامع إلى أن هذه الهجمات وقعت بعد 48 ساعة فقط من صدور أمر من محكمة العدل الدولية، يطلب من السلطة القائمة بالاحتلال إنهاء هجومها على رفح مشدداً على أن أمر محكمة العدل الدولية ملزم قانونا وأن المحتل الصهيوني ملتزم بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك المادة 94/1 ، باحترام قرار محكمة العدل الدولية في أي نزاع يكون طرفا فيه “هذه السردية حول حكومة الإحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو وفريقه تؤكد على أن إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري يتتطلب استخدام كل الأدوات لمقاومة المشروع الصهيوني الاحلالي من خلال تحقيق المكاسب السياسية للقضية الفلسطينية من خلال العمل وتحركات السياسية ودبلوماسبة على كافة المستويات الدولية والبرلمانية والعلاقات مع الأحزاب السياسية والمنظمات الدولية والحقوقية والنقابات والاتحادات.

وإلى جانب ذلك فإن المقاومة بمختلف الوسائل حق مشروع لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري ولن يتحقق ذلك فقط بغياب الفعل المقاوم للاحتلال، علينا بأن ندرك أهمية الحوار الوطني الفلسطيني لتحقيق الأهداف الإستراتيجية على قاعدة الشراكة الوطنية لمقاومة وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري علينا بأن ندرك أهمية مختلف ما قد تحقق من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك وإنعقاد إجتماعات متكررة للمجلس الأمن الدولي وقيام الولايات المتحدة الأمريكية استخدام الفيتو للمرة الرابعة ومع ذلك ينجح صدور قرار مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وكذلك صدور العديد من التنبيهات و ذمذكرة توقيف بحق مجرم الحرب نتنياهو ووزير حرب العدو الإسرائيلي.

وكذلك المرافعات خلال جلسات محكمة العدل الدولية من دولة جنوب أفريقيا والعديد من دول العالم التي قدمت مرافعات حول جرائم ومجازر الإحتلال يؤكد على نبذ “إسرائيل” بوصفها دولة إحتلال، وتعيش حالة من العزلة السياسية من دول وشعوب العالم خاصة بعدما شاهد العالم جرائم ومجازر الإحتلال عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والفضائيات ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي سوشل مما دفع إلى التحركات في مختلف الجامعات الأمريكية والاوروبية، إلى جانب موجة الإعتراف بدولة فلسطين من دول الاتحاد الأوروبي مما يؤكد على عزل “إسرائيل” أمام دول وشعوب العالم وسوف ينتهي الإحتلال الإسرائيلي عاجلاً وليس أجلا كما هو حال النظام العنصري في جنوب أفريقيا، نثمن موقف ودور دولة جنوب أفريقيا وموقف الجزائر الشقيق، إضافة مختلف دول العالم والتي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقة الوطنية في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وكما قال مفجر الثورة الشهيد القائد المؤسس أبو عمار “يا جبل ما يهزك ريح “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى