لبنان

أزمة مقتنيات سمير صبري: تراث فني يضيع بين الإهمال والخلافات العائلية

أثارت وفاة الفنان المصري سمير صبري قبل عامين، صراعاً حول مصير مقتنياته الثمينة، لتكشف عن خلافات عائلية عميقة وتُظهر إهمالاً واضحاً في الحفاظ على إرث فني غني.

تفاصيل الأزمة:

  • إلقاء المقتنيات على قارعة الطريق: فجّر “هادي”، أحد أصدقاء الفنان الراحل، مفاجأة صادمة مفادها أن عائلة سمير صبري تخلصت من مقتنياته الثمينة، بما في ذلك الجوائز وبوسترات الأفلام والأقلام، إلقائها في الشارع.
  • بيع المقتنيات بثمن بخس: باعت عائلة صبري بعض مقتنياته الأخرى لمحل أنتيكات في الزمالك مقابل مبلغ زهيد لا يتجاوز 30 ألف جنيه مصري.
  • تدخل وزارة الثقافة: حاولت وزيرة الثقافة المصرية السابقة، إيناس عبد الدايم، التدخل لإنقاذ المقتنيات من خلال تشكيل لجنة مختصة، إلا أن جهودها باءت بالفشل.
  • خلافات عائلية: تعود جذور الأزمة إلى الخلافات العائلية المتوترة بين سمير صبري وعائلته، والتي أدت إلى انقطاع التواصل بينهم.
  • إهمال إرث فني: تعكس هذه الأزمة إهمالاً واضحاً من قبل عائلة الفنان في الحفاظ على إرثه الفني الثمين، والذي يمثل جزءاً هاماً من تاريخ السينما المصرية.

مقتنيات ضائعة:

  • شقة الزمالك: ضمت هذه الشقة جوائز وبوسترات أفلام وأقلاماً ومقتنيات شخصية أخرى.
  • شقة وسط البلد: ضمت هذه الشقة، التي كانت مقراً لشركة إنتاج سمير صبري، بوسترات وشرائط أفلام وصوراً فوتوغرافية وعقوداً ومكتباً وصالوناً.
  • مصير مجهول: لا يزال مصير العديد من مقتنيات سمير صبري مجهولاً، حيث تم بيع بعضها وتخلص من البعض الآخر، بينما ضاع جزء آخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى