اجتاح مقطع فيديو مفبرك يُظهر الممثلة السورية هبة نور في موقف مُخل بالحياء، مواقع التواصل الاجتماعي، مُثيرًا ضجة واسعة بين روادها. واجهت هبة نور حملة تشويه ممنهجة، بينما التزم عدد كبير من زملائها الفنانين الصمت، ولم تُبدِ سوى قلة منهم تضامنها.
خرجت هبة نور عن صمتها، نافيةً بشكل قاطع صحة الفيديو المُنتشر، مؤكدةً أنه مُفبرك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما كشفت عن تعرضها لمحاولة ابتزاز من قبل شخصٍ مجهول، طالبها بمبلغ ضخم مقابل حذف الفيديو المُفبرك.
أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الفيديو قد تم التلاعب به باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليتم تركيب صورة هبة نور على جسد امرأة أخرى في موقف مُخل بالحياء.
على الرغم من حملة التشويه التي تعرضت لها، إلا أن بعض الفنانين من داخل وخارج الوسط الفني عبّروا عن تضامنهم مع هبة نور، مُؤكدين دعمهم لها في هذه المحنة. بينما فضّل غالبية الفنانين الصمت، ولم يصدر عنهم أي تعليقٍ بخصوص القضية.
تُثير هذه الحملة المُمنهجة ضد هبة نور العديد من التساؤلات حول دوافعها والجهات التي تقف وراءها، خاصةً مع تزامنها مع حملة شعواء تشنها بعض صفحات التواصل الاجتماعي ضد عددٍ من الفنانين.
تُعدّ قضية هبة نور نموذجًا صارخًا لمخاطر الفبركة والتشهير باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي باتت تُستخدم كأداة لنشر الأكاذيب وتشويه سمعة الأشخاص. كما تُسلط الضوء على الحاجة المُلحة لسنّ قوانين تُجرم مثل هذه الممارسات وتُحاسب مرتكبيها.