لبنان
الخيمة السعودية تجمع كل العرب بمهرجان كان السينمائي الـ 77
انطلقت فعاليات الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي، وتشهد مشاركة مميزة للمملكة العربية السعودية، وذلك من خلال الجناح السعودي الذي تحول إلى مركز لقاء هام لصناع السينما من مختلف أنحاء العالم.
وتتميز هذه المشاركة السعودية بأوجه متعددة، منها:
- عرض فيلم “نورة” لأول مرة في مسابقة “نظرة ما”: وهو أول فيلم سعودي يتنافس في المسابقات الرسمية لمهرجان كان، ويحكي قصة فتاة طموحة تعيش في التسعينيات وتسعى لتحقيق أحلامها الفنية.
- حراك سينمائي لافت: تشارك الحكومة والمؤسسات والهيئات السينمائية السعودية في فعاليات الخيمة السعودية، بهدف الترويج لصناعة السينما السعودية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
- ندوات وحوارات: تُنظم هيئة الأفلام السعودية مجموعة من الندوات والجلسات الحوارية التي تناقش قضايا هامة متعلقة بصناعة السينما، مثل تجارب صناع الأفلام في الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في السعودية للتصوير السينمائي.
- عروض مشاريع مدعومة من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر: تُعرض أربعة مشاريع سينمائية مدعومة من قبل المؤسسة، من بينها فيلم “نورة” وفيلم “رفعت عيني إلى السماء” وفيلم “إلى أرض مجهولة” وفيلم “أنيمال”.
- تواصل مع كبريات الشركات السينمائية العالمية: تُعقد اجتماعات ولقاءات بين الشركات السعودية وكبريات شركات الإنتاج والتوزيع السينمائية العالمية، لبحث فرص التعاون المشترك.
- تكريم نساء سعوديات: يُكرم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بالتعاون مع مجلة فانيتي فير-أوروبا، ست نساء سعوديات بارزات في مجال السينما، من بينهن أسيل عمران وأضوى فهد.
وتُعد هذه المشاركة السعودية في مهرجان كان السينمائي حدثًا هامًا يعكس حرص المملكة على تعزيز حضورها على الساحة السينمائية العالمية، ودعم صناعة السينما السعودية، وإتاحة الفرصة للمواهب السعودية للتواصل مع كبار صناع السينما في العالم.
وتؤكد هذه المشاركة أيضًا على التزام المملكة العربية السعودية بدعم الفن والثقافة، وتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة.