حقق فيلم “شقو” لعمرو يوسف نجاحاً ملموساً في شباك التذاكر، ونال إعجاب النقاد والجمهور. وتحدث يوسف عن كواليس الفيلم، وسبب تأخر طرحه، ودوافعه لأداء مشاهد الأكشن بنفسه.
كشف يوسف عن الصعوبات التي يواجهها الممثلون، مشيراً إلى أن التمثيل مهنة شاقة ذهنياً وجسدياً.
وأكد أنه رغم نجاح “شقو”، إلا أنه لا يشعر بالراحة، بل يشعر بالقلق حيال مشاريعه القادمة، خوفاً من عدم تحقيق نفس المستوى من النجاح.
إرضاء الجمهور مهمة مستحيلة:
يرى يوسف أن إرضاء الجمهور مهمة مستحيلة، معللاً ذلك بتنوع أذواق الناس.
ويسعى جاهداً لإرضاء أكبر شريحة منهم، لكنه يدرك أن ذلك لن يتحقق بشكل كامل.
موقف عمرو من دخول أبنائه مجال التمثيل:
يُفضل يوسف أن يمتهن أبناؤه مهنة أسهل من التمثيل، تجنباً للمتاعب التي واجهها هو.
ومع ذلك، لن يمنعهم إذا أبدوا رغبة حقيقية في دخول هذا المجال.
الابنة حياة:
لا تزال ابنته حياة صغيرة، ولا تستطيع تكوين رأيها الخاص بأعمال والدها.
لكنها تُظهر سعادة غامرة عند رؤيته على الشاشة أو في الصور.
مشهد القفز من الطابق الخامس:
أوضح يوسف أنه لَمْ يلجأ إلى دوبلير في مشهد القفز من الطابق الخامس، وذلك لإضفاء نوع من المصداقية على المشهد.
وأشار إلى أن الفنان أحمد السقا هو من شجّع الممثلين على أداء مشاهد الأكشن بأنفسهم، من خلال قفزه من أعلى كوبري قصر النيل في فيلم “تيتو”.
التعاون مع كندة علوش:
يتمنى يوسف التعاون مع زوجته الفنانة كندة علوش في عمل فني جديد، سواء كان كوميدياً أو اجتماعياً.
ويعتمد ذلك على توافر سيناريو مناسب يجسّد إمكانياتهما التمثيلية.