10 نصائح لتفادي الإصابة بـ نزلات البرد في سبتمبر
تشهد الفترة الحالية خاصة شهر سبتمبر تغيرات وتقلبات للطقس ما بين شديد الحرارة ومستقر وبارد ليلًا، وبسبب تغير الطقس يصاب كثيرون بنزلات برد قد تكون حادة، كما يضعف الجهاز المناعي.
غسل اليدين
غسل اليدين بالماء والصابون هو أحد أكثر الطرق فعالية للوقاية من نزلات البرد، الفيروسات التي تسبب نزلات البرد تنتقل بسهولة عن طريق اللمس، لذلك يجب عليك غسل يديك جيدًا.
الابتعاد عن المصابين
إذا لاحظت أن أحد أفراد الأسرة أو زملائك في العمل مصابون بالبرد، حاول الحفاظ على مسافة آمنة وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف أو الأكواب، الفيروسات تنتقل بسهولة من شخص لآخر عبر الهواء أو اللمس.
قسط كافٍ من النوم
النوم الجيد يعد عاملاً مهماً في الحفاظ على صحة جهازك المناعي. الأشخاص الذين لا يحصلون على ساعات كافية من النوم يكونون أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، تأكد من النوم لمدة تتراوح بين 7-9 ساعات يومياً.
تعزيز المناعة
عن طريق اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن يقوي جهازك المناعي ويقلل من فرص الإصابة بالبرد، تناول الفواكه والخضروات الطازجة مثل البرتقال والكيوي والفلفل الحلو لأنها غنية بفيتامين C الذي يعزز المناعة.
ممارسة الرياضة
لأنها تعزز الدورة الدموية وتقوي جهاز المناعة. حتى التمارين الخفيفة مثل المشي أو الركض تحسن من قدرة جسمك على محاربة الفيروسات، حاول ممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة يومياً.
التهوية الجيدة
تجديد الهواء في الأماكن المغلقة يساهم في تقليل تركيز الفيروسات والبكتيريا المنتشرة، تأكد من فتح النوافذ بانتظام لتهوية المنزل أو مكان العمل، خاصة في الأماكن التي يتواجد بها عدد كبير من الأشخاص.
الحفاظ على الترطيب
شرب كميات كافية من الماء يساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم ويقوي الجهاز المناعي، الجفاف يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما يزيد من فرصة الإصابة بالفيروسات.
تجنب التوتر
التوتر يؤثر سلباً على صحة جهاز المناعة. حاول ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا لتقليل مستويات التوتر، مما يعزز من قدرتك على مقاومة الأمراض.
المكملات الغذائية
إذا كنت تواجه صعوبة في الحصول على الفيتامينات والمعادن من النظام الغذائي فقط، يمكنك استخدام المكملات الغذائية مثل فيتامين C والزنك لتعزيز مناعتك.
التطعيم
معروف أن لقاح الإنفلونزا لا يحمي تماماً من نزلات البرد، إلا أنه يساهم في تقليل فرص الإصابة بالإنفلونزا الموسمية التي قد تكون مشابهة لأعراض البرد، يُنصح بالحصول على التطعيم كل عام.