منذ عرض مسلسل “الحشاشين” بطولة الفنان كريم عبد العزيز، ازداد الاهتمام بقلعة ألموت، تلك القلعة الجبلية التي اتخذها حسن الصباح، مؤسس جماعة الحشاشين، مقرًا لحركته.
ما هي قصة قلعة ألموت؟
- وكر العقاب: يُطلق على قلعة ألموت اسم “وكر العقاب” نسبةً إلى سلالة النسور التي تسكن المنطقة، رمزًا لقوة وسيطرة القلعة.
- موقعها: تقع قلعة ألموت على قمة جبل في جبال البرز أو الديلم جنوب بحر قزوين، بالقرب من مدينة رود بار ونهر شاه ورد، على بعد 100 كيلومتر من العاصمة الإيرانية طهران.
- تاريخها: بُنيت القلعة عام 840 تقريبًا، ولا يُعرف من بناها على وجه التحديد، لكن يعتقد البعض أن أحد ملوك الديلم القدماء هو من بناها. تم تجديدها لاحقًا من قبل حاكم علوي عام 860.
- حصانة استثنائية: تُعرف قلعة ألموت بحصانتها الاستثنائية، حيث يبلغ ارتفاعها 2100 متر (6000 قدم) فوق سطح الأرض، ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر طريق ضيق شديد الانحدار.
- سيطرة الحشاشين: استطاع حسن الصباح دخول القلعة عام 1090 بمساعدة أنصاره، وأصبح سيّدًا لها، وظل متحصنًا فيها حتى وفاته عام 1124.
- نهاية القلعة: دُمرت قلعة ألموت عام 1256 على يد هولاكو أثناء غزوه لبغداد. ولم يتبق منها سوى بقايا خرائب بجوار 23 مبنى كانت مكتبات وحدائق.
- زلزال 2004: أدى زلزال قوي ضرب المنطقة عام 2004 إلى تدمير ما تبقى من جدران القلعة الآيلة للسقوط.
- كانت قلعة ألموت مركزًا للدولة الإسماعيلية في شمال إيران، وامتدادًا للدولة الفاطمية في القاهرة قبل حدوث الانشقاق.
- اشتهرت القلعة بمكتبتها الضخمة التي ضمت العديد من الكتب في مختلف العلوم والفلسفة.
- ارتبط اسم قلعة ألموت بالعديد من الأساطير والحكايات، وباتت رمزًا للغموض والقوة والسيطرة.