هل تشعر بالدوار وكأنك تطفو على سحابة؟ هل تعاني من عدم التوازن والدوار بشكل متكرر؟ قد يكون السبب وراء ذلك ليس مجرد مشكلة في الأذن الداخلية، بل قد يكون مرتبطًا بحالتك النفسية.
أكدت الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة أن الدوار يمكن أن يكون أحد أعراض الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.
ما هي أسباب الدوخة النفسية؟
- اضطرابات القلق: مثل الهلع والرهاب، حيث يسبب القلق الشديد أعراضًا جسدية مثل الدوار وسرعة ضربات القلب.
- الاكتئاب: يؤدي الاكتئاب إلى تغيرات في وظائف الجسم، بما في ذلك الشعور بالدوخة وعدم التوازن.
- اضطراب ما بعد الصدمة: قد يعاني الأشخاص الذين تعرضوا لصدمات نفسية من دوخة مزمنة كأحد أعراض الاضطراب.
- الدوار الترنحي الرهابي: وهو نوع خاص من الدوار يرتبط بالمواقف الاجتماعية أو الأماكن التي تثير القلق والخوف.
ما هي أعراض الدوخة النفسية؟
- الشعور بالدوران أو التمايل
- عدم الثبات
- عدم التوازن
- الإحساس بأن الأشياء تدور حولك
- الغشاوة أو الضبابية في الرؤية
كيف يتم تشخيص الدوخة النفسية؟
يبدأ تشخيص الدوخة النفسية باستبعاد الأسباب العضوية الأخرى، مثل مشاكل الأذن الداخلية أو الدماغ. سيقوم الطبيب بسؤالك عن تاريخك المرضي وأعراضك، وقد يقوم بإجراء بعض الفحوصات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.
إقرأ أيضا: 5 أنواع من الصداع لا يجب تجاهلها.. قد يحمل رسالة خطيرة!
علاج الدوخة النفسية
يتضمن علاج الدوخة النفسية عادةً ما يلي:
- العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا النوع من العلاج على تغيير أنماط التفكير والسلوك التي تساهم في الشعور بالقلق والتوتر.
- الأدوية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج الاضطرابات النفسية المصاحبة للدوار.
- تقنيات الاسترخاء: مثل اليوجا والتأمل، تساعد على تقليل التوتر والقلق.