دولة الإحتلال

«نتنياهو المدعوق» ملك إسرائيل الكذاب

لم يترك “الملك الزائف الكذاب” كذبة إلا وحاول تسويقها، وهي في مجملها أكاذيب تم فضحها وكشفها من داخل المجتمع” الاسرائيلي”،

“نتنياهو المدعوق”، الذي يعشق لقب “ملك اسرائيل العظيم” صار أكثر عرضة لسخرية الآخرين داخل مجتمع الإحتلال، وخارجه ..، وأصبح المدعوق ،أكثر عزلة من اي وقت مضى ..فمنذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من 245 يوما ، نجحت المقاومة الفلسطينية في غزة على إسقاط ورق السولفان عن المناطق الوعرة في جسد دول عظمى ..، وأزاحت ما تبقى من ورق التوت عن عورات عربية رسمية ، حتى باتت فضيحة السقوط الأخلاقي عند دول عظمى ، أمريكا بالطبع في مقدمة هذه الدول ..فضيحة مدوية في اصقاع الدنيا ووضعت الاحتلال في درجة القاع الاخلاقي ، في أكبر عملية عري لهم على يد المقاومة الفلسطينية البطلة.

فغزة التي تواجه الإبادة، سطرت سرديات سياسية وعسكرية ، ستدرس بعد الإن في معاهد وجامعات عالمية.

لم يتوقع “ملك اسرائيل العظيم”!! آن تكون نهايته السياسية التي اقتربت كثيرا على يد المقاومة الفلسطينية..، كان يظن “نتنياهو” المتغطرس والصلف ان إزالته وإزاحته وحرق مراكبه السياسية تحتاج إلى دول مجهزة بأعلى واعتى قوة..، مطلقا، لم يعتقد ولا حتى في جلسات عربدته المغلقة ان يتخيل مثل هذا المشهد ..! مشهد ألحق به الهزيمة والذل والأرباك والإرتباك ، وسجل في التاريخ السياسي الإحتلالي الوسخ أغرب الصفحات في كتاب مسيرته الوقحة.

انهت المقاومة الفلسطينية الاسلامية في غزة، والفصائل الفلسطينية المقاتلة بإسم شرعية الحق والتحرير والتحرر ..انهت ما يحلم به “نتنياهو ” بحركة واحدة “كش ملك”، لتعيد المقاومة قواعد لعبتها السياسية المذهلة سياسيا ، وعسكريا ، وإعلاميا ..معززة بمصداقية لا تقل ذهولا عن ما ذكر ..، وهو بالتأكيد يؤكد عامل الإحترام الكبير لعقول وواقعية كل المتابعين عربيا وعالميا لسير المعركة، وبشاعة العدوان الذي يقوده “الملك الزائف” وجيش إحتلاله الزائل عن أرض فلسطين العربية.

لم يترك “الملك الزائف الكذاب” كذبة إلا وحاول تسويقها، وهي في مجملها أكاذيب تم فضحها وكشفها من داخل المجتمع” الاسرائيلي”، ولا داع لسردها فهي معروفة للجميع ..فجيش الإحتلال الذي يزعم انه أكثر جيوش العالم “أخلاقيا”!! وهذه كذبة لا يمكن لها أن تنطلي الا على “معاتيه” في الفكر العسكري، ومرضى مصابين ب”الشيزوفرانيا” السياسية.. إحتلال يقوده مجموعة من البلطجية بإسم السياسة، وزعران بإسم جيش.. ووزراء جيء بهم من مكبات العالم من مثل بن غفير التي تدل ملامح تركيبته على “صاحب سوابق في الزعرنة” وسموتريش من لصوص الليل والمال. كيان دخل بإمتياز إجرامي في قائمة العار العالمية.

حين تشكو الأخلاق من زيفهم ، ويتنصل الضمير من أفعالهم، ويكثر نحيب المارقين على احلامهم المزعومة بأرض فلسطين ..يقف العالم “الحر” يستجدي الحسنات من الكافر، ويطلب الكرم من اللئيم ، ويبحث عن صكوك غفران ندخله جنات “الملك الكذاب” ..يقف هذا العالم يعاني من العجز الكلي دون حراك او تحرك لوقف مذبحة القرن الحديث على يد بلاطجة مدججين بسلاح أمريكي بإمتياز ،ومباركة أمريكية بإمتياز ..، لكأن أمريكا تطلق النار على قدميها لتبدو عاجزة حين يتعلق الأمر بإحتلال اسرائيل لارض فلسطين العربية التي يسعى نتنياهو لتنصيب نفسه “ملك اسرائيل العظيم ” على أرض لا يملك فيها مساحة قبر.!
يقول المناضل (العم اللطيف) هو تشي منه أول رئيس لفيتنام الشمالية :

لا يوجد بيت مدمر او حجر مبعثر او يد مبتورة أو أم ثكلى أو أمة مشوهة إلا وستجد للولايات المتحدة الأمريكية أثراً فيه.!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى