عالم التقنية

«ناسا» تواصل البحث عن الحياة على الكواكب.. بهذه الطريقة

يمكن لهذه التقنيات الكشف عن الغازات “الحيوية” التي تنتجها الكائنات الحية، والبصمات الحيوية السطحية، مثل الحرارة تحت الحمراء التي تنتجها النباتات.

أطلقت «ناسا» تلسكوبًا جديدًا يُعرف باسم “مرصد العوالم الصالحة للحياة” (HWO)، والذي سيكون مهمته البحث عن علامات الحياة على الكواكب الصالحة للسكن خارج نظامنا الشمسي باستخدام تكنولوجيا متقدمة.

وسيقوم التلسكوب بتصوير وتوصيف المئات من الكواكب الخارجية المرشحة، وسيحدد ما إذا كانت هناك بالفعل حياة في أماكن أخرى في الكون، حيث يسعى للإجابة على سؤال مهم: هل نحن وحدنا في الكون؟

وسيكون مجهزًا بأنظمة استشعار بصرية فائقة الاستقرار، وسيستخدم تقنيات متطورة لتحليل الأطياف الكهرومغناطيسية للكواكب.

ويمكن لهذه التقنيات الكشف عن الغازات “الحيوية” التي تنتجها الكائنات الحية، والبصمات الحيوية السطحية، مثل الحرارة تحت الحمراء التي تنتجها النباتات، وحتى البصمات التقنية التي يمكن أن يصنعها مخلوق فضائي .

وعلى الرغم من تسجيل أكثر من 5000 كوكب خارجي جديد وعشرات الكواكب المرشحة الشبيهة بالأرض، لم يتم العثور بعد على كوكب مشابه للأرض في منطقة صالحة للحياة حول نجم مشابه للشمس.

ومع ذلك، يعتقد العلماء أن التلسكوب  “HWO ” قد يكشف دليلًا على وجود حياة خارج كوكب الأرض بعد إطلاقه في عام 2024 , حيث البحث عن حياة خارج كوكب الأرض والذي يعتبر تحدي علمي مثير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى