لا تزال قضية اتهام النائب الألماني بيتر بيسترون، من حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني، بتلقي أموال روسية، تتفاعل منذ الكشف عنها الشهر الماضي.
تفاصيل الاتهامات:
- زعمت المخابرات التشيكية أن بيسترون، المرشح عن حزبه في الانتخابات البرلمانية الأوروبية القادمة، تلقى 20 ألف يورو (17 ألف جنيه إسترليني) نقدًا من مدير شبكة دعاية روسية، خلال لقاء في سيارة متوقفة.
- نفى بيسترون الاتهامات جملة وتفصيلاً، ووصفها بأنها “حملة تشهير”.
- تدعم مزاعم تلقي الأموال تسجيلات مصورة تظهر بيسترون وهو يتسلم حزماً من “أشياء غير محددة” مرتين، كما يظهر وهو “يعد النقود” في وقت لاحق.
- يُزعم أن الأموال كانت مخصصة لتمويل موظفين جدد في البرلمان الأوروبي.
ردود الفعل وتطورات القضية:
- فرضت الحكومة التشيكية حظراً على السفر وجمدت أصول مالك شبكة الدعاية الروسية، الأوليغارشي الأوكراني المنفي فيكتور ميدفيدتشوك، بعد أن خلص تحقيق إلى أنه تم استخدامها كواجهة لدفع أموال للسياسيين الموالين لروسيا.
- فرضت عقوبات على مدير الشبكة، أرتيم مارشيفسكي، لصلاته الوثيقة بميدفيدتشوك.
- بدأ مكتب المدعي العام في ميونيخ تحقيقات أولية ضد بيسترون بتهمة رشوة محتملة لمسؤولين منتخبين.
- حذر رئيس الوزراء التشيكي، بيتر فيالا، من أن الهدف من هذه العملية هو مساعدة السياسيين الموالين لروسيا على دخول البرلمان الأوروبي.
- نفى بيسترون الاتهامات، معتبراً إياها محاولة لإبقاء حزبه في دائرة الضوء سلباً قبل الانتخابات الأوروبية.
- تجدر الإشارة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي استجوب في مارس الماضي زعيم حزب “البديل من أجل ألمانيا” في البرلمان الأوروبي، ماكسيميليان كراه، للاشتباه في حصوله على أموال من عملاء الكرملين.