عالم التقنية

«ميتا» تتخذ خطوة جديدة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي

اتهمت «ميتا» الاتحاد الأوروبي بعرقلة تطوير الذكاء الاصطناعي من خلال رفض السماح باستخدام منشورات المواطنين الأوروبيين لتدريب الذكاء الاصطناعي.

أكدت شركة «ميتا»، أنها ستستأنف خططها لاستخدام المنشورات العامة من المستخدمين من بريطانيا على «فيسبوك» و«إنستغرام» لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، مضيفة أنها لن تستخدم الرسائل الخاصة أو أي محتوى من الأشخاص أقل من 18 عاماً. وفقا للشرق الأوسط.

وأضافت أن هذا يعني أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي لديها ستعكس الثقافة والتاريخ والأمثال البريطانية، وأن الشركات والمؤسسات البريطانية ستتمكن من استخدام أحدث التقنيات.

تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي

وتابعت الشركة في بيان لها: «نحن نبني الذكاء الاصطناعي في (ميتا) ليعكس المجتمعات المتنوعة حول العالم، ونتطلع إلى إطلاقه في مزيد من البلدان وبلغات أكثر في وقت لاحق هذا العام».

اقرأ أيضا| التنين الصيني يُبهر العالم بالتكنولوجيا الحديثة

وأعلنت «ميتا»، وفقاً لموقع «غارديان»، أنها «تعاملت بإيجابية» مع مكتب مفوض المعلومات (ICO) بشأن الخطة، بعد أن أوقفت خطة مشابهة في يونيو (حزيران) في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعد تحذير وجّهه مكتب مفوض المعلومات إلى الشركات التقنية بضرورة احترام خصوصية المستخدمين عند بناء الذكاء الاصطناعي التوليدي.

عرقلة التطوير 

وقال مكتب مفوض المعلومات، الجمعة، إنه لم يمنح الموافقة التنظيمية لخطة «ميتا»، لكنه سيراقب التجربة بعد أن وافقت الشركة على تعديلات تشمل تسهيل خيار رفض المستخدمين السماح باستخدام منشوراتهم لتحليلها بالذكاء الاصطناعي.

وتبقى تلك الخطط معلقة في أوروبا، واتهمت «ميتا» الاتحاد الأوروبي بعرقلة تطوير الذكاء الاصطناعي من خلال رفض السماح باستخدام منشورات المواطنين الأوروبيين لتدريب الذكاء الاصطناعي.

بيانات الأفراد 

وقال ستيفن ألموند، المدير التنفيذي للمخاطر التنظيمية في مكتب المفوض للمعلومات: «لقد كنا واضحين بأن أي شركة تستخدم معلومات مستخدميها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي يجب أن تكون شفافة حول كيفية استخدام بيانات الأفراد».

وتمضي شركة «ميتا»، التي يملكها مارك زوكربيرغ، قدماً في خطط مثيرة للجدل لاستخدام ملايين المنشورات من منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» في المملكة المتحدة لتدريب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في ممارسة تعدّ محرمة وفقاً لقوانين الخصوصية في الاتحاد الأوروبي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى