يعيش مغني الراب الأمريكي الشهير شون “ديدي” كومبس أزمة حقيقية تهدد بتدمير حياته وعائلته. فبعد اعتقاله بتهم خطيرة تتعلق بالاتجار بالجنس والابتزاز، وجد نفسه خلف قضبان السجن، تاركًا أطفاله السبعة يواجهون مصيرًا مجهولًا.

مكالمة حزينة تكشف المعاناة

تلك المكالمة الهاتفية القصيرة التي جمعت ديدي بأطفاله من وراء القضبان، كشفت عن عمق المعاناة التي يعيشها الجميع. فالأطفال، الذين اعتادوا على حياة الرفاهية والترف، وجدوا أنفسهم فجأة في مواجهة واقع مرير، حيث يواجهون صدمة اعتقال والدهم وغيابه المفاجئ عن حياتهم.

أطفال يتيمون في قلب العاصفة

يزداد الأمر تعقيدًا مع وجود ثلاثة أطفال قُصّر لا يملكون والدًا أو أمًا في ظل هذه الأزمة. فوفاة والدة الطفلان الأصغر سنًا، والانشغال والابتعاد عن حياة الأبناء الآخرين، يجعل من وضع هؤلاء الأطفال أكثر حرجًا.

قلق على المستقبل

الأبناء الأكبر سنًا، الذين يحاولون تقديم الدعم لوالدهم، يعيشون هم أيضًا حالة من القلق والحيرة. فكيف سيواجهون المستقبل بدون وجود الأب الداعم؟ وكيف سيتعاملون مع الانتقادات والاتهامات الموجهة إلى والدهم؟

إقرأ أيضا:كارثة هزت قلوب الملايين.. إسماعيل الليثي يروي تفاصيل مأساة وفاة نجله

سجن قاسٍ وحياة مضطربة

داخل السجن، يعيش ديدي حياة صعبة بعيدة كل البعد عن حياة الرفاهية التي كان معتادًا عليها. فهو محروم من الكفالة، ومدرج في قائمة مراقبة الانتحار، ويواجه اتهامات خطيرة قد تؤدي به إلى السجن لسنوات طويلة.