تواجه آية ناكامورا، المغنية الفرنسية من أصل مالي، موجة من التعليقات العنصرية بعد انتشار أنباء عن مشاركتها المحتملة في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.
أعرب منظمو الأولمبياد عن صدمتهم من الهجمات العنصرية التي تعرضت لها ناكامورا، مؤكدين دعمهم الكامل لها.
في المقابل، أثار احتمال مشاركة ناكامورا غضب اليمين المتطرف في فرنسا، حيث واجهت صيحات الاستهجان وصورًا مسيئة عبر الإنترنت.
رد ناكامورا ودعم الفنانين
ردّت ناكامورا على منتقديها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهمةً إياهم بالعنصرية.
حظيت ناكامورا بدعم واسع من الفنانين والسياسيين، بما في ذلك مغني الراب دادجو، ووزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا، والنائب اليساري أنطوان لليومان.
نقاش حول اللغة والثقافة
يسخر بعض منتقدي ناكامورا من أسلوبها في استخدام اللغة الفرنسية، بينما يرى آخرون أنها ابتكرت لغة موسيقية فريدة تُثري الثقافة الفرنسية.
آية ناكامورا: رمز للتنوع والشمول
تُمثل آية ناكامورا، بفضل موهبتها وثقافتها المزدوجة، رمزًا للتنوع والشمول في فرنسا والعالم.