روسيا

معركة كورسك.. الطعنة الثانية فى ظهر روسيا

يبدو أن الكرملين ما زال يمارس عملية الصبر الاستراتيجى على الساحة الأوكرانية، ويدرك أن تصعيد كييف الأخير جاء بمباركة غربية، وبأدوات وأسلحة غربية. هذا الصبر الاستراتيجى يدرك أن الدولة الأوكرانية تعانى الآن مشكلات كبيرة فى عملية التعبئة، والتعب، والشعور العام بالإنهاك، والسؤال هو: إلى متى سيستمر كل هذا؟

فى 6 أغسطس الماضى، هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية مدينة كورسك الحدودية، فى مفاجأة حملت تساؤلات كثيرة لدى الشارع الروسى والنخبة السياسية فيه، وسلطت الضوء من جديد على الداخل الروسى، والتحديات التى يطرحها هذا الاختراق، الذى يعد أول اختراق للحدود الروسية المعترف بها دوليًّا منذ الحرب العالمية الثانية؛ مما جعل بعضهم يصفه بـ«الطعنة الثانية فى الظهر»، وهو التعبير الذى استخدمه الزعيم الروسى فلاديمير بوتين، واصفًا تمرد مجموعة فاجنر العسكرية قبل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى