معاناة النساء الفلسطينيات النازحات
الظروف الإنسانية القاسية، بعد النزوح من منازلهن، تعاني النساء الفلسطينيات من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية فالكثير منهن يفتقرن إلى الغذاء الكافي، المأوى المناسب، والخدمات الطبية الضرورية.
في ظل اقتراب فصل الشتاء تزداد معاناة النساء الفلسطينيات النازحات بشكل حاد، حيث يواجهن تحديات جديدة في ظل ظروف إنسانية صعبة، الحرب المستمرة والإبادة الجماعية التي تعرضت لهما مناطقهم في النزوح تسببت في تهجير العديد منهن، ليجدن أنفسهن عالقات في وضع مزر يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
الظروف الإنسانية القاسية، بعد النزوح من منازلهن، تعاني النساء الفلسطينيات من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية فالكثير منهن يفتقرن إلى الغذاء الكافي، المأوى المناسب، والخدمات الطبية الضرورية.
اقرأ ايضا| حرب استنزاف أم إعادة تشكيل قطاع غزة جغرافيا
ومع قدوم فصل الشتاء تزداد حدة الأزمات، حيث تحتاج النساء إلى ملابس دافئة وأماكن إيواء محمية من الطقس البارد، تدفع البرودة الشديدة العديد منهن إلى مواجهة تحديات صحية ومخاطر كبيرة في ظل ظروف غير ملائمة.
النساء الفلسطينيات يهددهم الخطر الحقيقي بقدوم فصل الشتاء ولابد من الحماية بتوفير ما يمكن توفيره لهن.
النساء الفلسطينيات هن أمي، وأختي، وزوجتي، وابنتي، الكل تخلى عنهن في حرب الإبادة المستمرة من أثنى عشر شهراً على قطاعنا المكلوم.
أضاف إلى ذلك أن النساء الفلسطينيات تواجه ضغوطات نفسية متزايدة نتيجة العدوان الصهيوني على فلسطين، فهن يتعرضن للإذلال والتهديد بشكل يومي ويتحملن معاناة فظيعة على يد الاحتلال إضافة إلى الضغوط الاقتصادية الناتجة عن حرب الإبادة.
أصبح من الضروري توفير طرق فعاله للتعامل مع هذه الضغوطات.
لولا وجود النساء الفلسطينيات، لما كان صبرنا هكذا هن سبب الصمود والثبات والحب والعطاء والصبر، هن كل الحياة.