في رحلة عاطفية مؤثرة، عاد الفنان السوري مكسيم خليل إلى وطنه سوريا بعد سنوات من الغربة القسرية. ومع عودته، حرص على زيارة قبر والدته التي رحلت عام 2021، ولم يتمكن من وداعها بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة.
وقف مكسيم أمام قبر والدته، تتراقص الدموع في عينيه وهو يربت بلطف على الحجر البارد. بدا وكأنه طفل صغير يبحث عن حنان أمه، فاستعاد ذكريات طفولته السعيدة وهو يلعب معها في حديقة المنزل. وعلى القبر، كانت هناك كلمات مؤثرة للشاعر نزار قباني تعبر عن حنين الابن إلى أمه: “أيا أمي أنا الولد الذي أبحر وما زالت بخاطره تعيش عروسة السكر فكيف يا أمي غدوت أباً.. ولم أكبر؟”.
إقرأ أيضا:فاجعة جديدة تصيب راغب علامة: مكالمة مزيفة تثير الجدل
لم تكن زيارة مكسيم لقبر والدته مجرد واجب، بل كانت رحلة إلى أعماق ذكرياته وأحاسيسه. فقد كان غياب والدته جرحاً غائراً في قلبه، وحضورها في هذا المكان المقدس كان بمثابة بلسم على جروحه.