صحة وجمال

للحماية من العدوى.. فيتامينات أساسية تعزز المناعة

يحتاج جسم الإنسان للفيتامينات بشكل دوري لحمايته من الإصابة بالعدوى خاصة في فصلي الخريف والشتاء.

وفي هذا السياق، كشف موقع “healthshots”، عن أهم الفيتامين المفيدة للجسم والتي يحتاجها للحماية من العدوى، وهي كالتالي:

– فيتامين سي

يعتبر فيتامين C أهم المغذيات الدقيقة لوظيفة المناعة، وهو أحد مضادات الأكسدة المهمة التي تدعم إنتاج ووظيفة خلايا الدم البيضاء، وخاصة الخلايا البلعمية والخلايا الليمفاوية، والتي تساعد في مكافحة الالتهابات، كما أنه يقوي حواجز الجلد، والتي تعمل كدفاع ضد مسببات الأمراض.

– فيتامين د

يلعب فيتامين (د) دورا مهما في تعزيز قدرات مكافحة مسببات الأمراض للوحيدات والبلاعم، وهما نوعان من خلايا الدم البيضاء، كما يرتبط نقص هذا الفيتامين بزيادة التعرض للعدوى، كما أنه يساعد على تنظيم الاستجابة المناعية، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى مثل نزلات البرد والإنفلونزا، خاصة خلال فصل الشتاء عندما ينخفض التعرض لأشعة الشمس.

اقرأ أيضا.. احذري.. حقن التخسيس تسبب 4 أمراض أبرزها “انسداد الأمعاء”

-فيتامين أ

غالبا ما ترتبط الرؤية بفيتامين أ، إضافة إلى أنه يلعب أيضا دورا في تنظيم جهاز المناعة، ويساعد أيضا في الحفاظ على سلامة الجلد والأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، والتي تعد خط الدفاع الأول للجسم ضد الالتهابات، كما أنه يدعم إنتاج خلايا الدم البيضاء ويلعب دورا في تنظيم الاستجابة المناعية.

فيتامين ب 12

يمكن استخدام فيتامين ب 12 لتحقيق التوازن بين الاستجابات المناعي، إذ يمكن أن يساعد في مكافحة الالتهابات الفيروسية، كما يساعد في دعم تخليق الحمض النووي وإنتاج خلايا الدم الحمراء وصحة الجهاز العصبي، ويساهم فيتامين ب 12 أيضا في إنتاج خلايا الدم البيضاء.

– فيتامين هـ

يساعد فيتامين هـ، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، على تحييد الجذور الحرة ويحمي الخلايا المناعية من الضرر التأكسدي، كما أنه مهم للوظيفة الطبيعية للخلايا المناعية، وهو يدعم وظيفة الخلايا التائية، والتي تعتبر ضرورية لاستهداف الخلايا المصابة أو غير الطبيعية والقضاء عليها.

– فيتامين ب 6

فيتامين ب 6 الملحق قد يحسن الجهاز المناعي للأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة، إذ يمكن لتناول مكملات فيتامين ب 6 (50 أو 100 ملج يوميا) يمكن أن يزيد من الاستجابة المناعية للأشخاص المصابين بأمراض خطيرة، كما إنه يدعم التفاعلات الكيميائية الحيوية التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى، ويلعب دورا في الحفاظ على صحة الغدة الصعترية، وهي عضو ينتج الخلايا التائية المقاومة للعدوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى