يحتاج جميعنا لتناول أطعمة غنية بالبروتين لأنه يلعب دورا كبيرا في بناء وإصلاح الأنسجة وإنتاج الإنزيمات والهرمونات ودعم وظيفة المناعة وتعزيز الصحة العامة.
وفي هذا السياق، كشف موقع “ndtv”، عن عدد من العلامات الشائعة التي تشير إلى حاجة جسمك لتناول كمية كافية من البروتين، وهي كالتالي:
زيادة الجوع
يساعد البروتين على تنظيم الشهية من خلال تعزيز الشعور بالشبع. عندما لا تتناول ما يكفي من البروتين، فقد تشعر بالجوع بشكل متكرر أو تعاني من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو السكريات، وقد ينتج هذا عن بحث جسمك عن مصادر طاقة بديلة.
ضعف العضلات
يعد البروتين ضروريًا للحفاظ على كتلة العضلات. إذا لم تكن تستهلك ما يكفي من البروتين، فسيبدأ جسمك في تكسير أنسجة العضلات لتلبية احتياجاته من البروتين، مما يؤدي إلى فقدان العضلات وضعفها.
قد تلاحظ أن المهام اليومية التي كانت سهلة في السابق، مثل رفع الأشياء أو صعود السلالم، أصبحت أكثر صعوبة بسبب فقدان القوة.
اقرأ أيضا.. فوائد القهوة العربي.. تحمي القلب وتحارب الاكتئاب
بطء التئام الجروح
يعد البروتين ضروريًا لإصلاح الأنسجة وتجديدها. وبدون تناول كمية كافية من البروتين، قد يكافح جسمك لشفاء الجروح أو الإصابات بسرعة. وإذا لاحظت أن الكدمات أو الجروح تستغرق وقتًا أطول من المعتاد للشفاء، فقد يكون ذلك علامة على أن تناولك للبروتين منخفض للغاية.
العدوى المتكررة
يعد ضعف الجهاز المناعي علامة أخرى على عدم تناول كمية كافية من البروتين، نظرًا لأن الأجسام المضادة، التي تساعد في مكافحة العدوى، تتكون من البروتينات، فإن نقصها يمكن أن يضعف استجابتك المناعية، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والعدوى والأمراض.
مشاكل الشعر والبشرة
يتكون الشعر والبشرة والأظافر إلى حد كبير من البروتين. وبدون وجود كمية كافية من البروتين في نظامك الغذائي، قد تعاني من تساقط الشعر وتقصف الأظافر وجفاف الجلد أو تقشره.
التعب وانخفاض الطاقة
يوفر البروتين مصدرًا بطيئًا ومستدامًا للطاقة. إذا كنت لا تستهلك ما يكفي من البروتين، فقد تشعر بالتعب أو الخمول طوال اليوم لأن جسمك يفتقر إلى الوقود اللازم للحفاظ على مستويات الطاقة لديك ثابتة.
تغيرات المزاج أو القلق
يساعد البروتين على إنتاج النواقل العصبية، وهي مواد كيميائية في المخ تعمل على تنظيم الحالة المزاجية والإدراك، وقد يؤدي نقص البروتين الكافي إلى تقلبات مزاجية أو قلق أو اكتئاب لأن المخ لا يستطيع العمل بشكل مثالي. وإذا شعرت بالانفعال أو لاحظت تغيرات في حالتك العاطفية، فقد يكون قلة تناول البروتين عاملاً مساهماً.