يُترقب كسوفٌ شمسيٌ استثنائيٌ في 8 أبريل 2024، حيث سيتمكن 40 مليون شخص من رؤيته على طول مساره من المكسيك إلى كندا.
يُوصف الكسوف بأنه حدثٌ مذهلٌ وربما روحانيٌ أيضًا، لكنه يأتي مع بعض المخاطر.
سيكون كسوف 2024 أكبر من كسوف 2017 من عدة جوانب:
- عرض ظل الكسوف الكلي سيكون ضعف العرض، مما يجعله أكثر سهولة للمشاهدة.
- يعيش أكثر من ضعف عدد الأشخاص في مسار الكسوف هذا العام.
- ستمتد مدة الكسوف الكلي إلى أكثر من 4 دقائق في العديد من المواقع، أي ما يقرب من ضعف طول الحدث الأخير.
حذّرت وكالة ناسا من ضرورة عدم النظر مباشرة إلى الشمس أثناء الكسوف إلا من خلال نظارات متخصصة.
يُعد الكسوف الكلي للشمس يوم 8 أبريل جزءًا من نمط متكرر من الكسوف الذي زار أمريكا الشمالية آخر مرة في عام 1970، وسيتكرر مرة أخرى في عام 2078.
يُعرف هذا النمط باسم “ساروس” ويحدث كل 18 عامًا و11 يومًا و8 ساعات.
يُعد كسوف 8 أبريل جزءًا من ساروس 139، الذي كان مسؤولاً عن كسوف الشمس الكلي في جميع أنحاء أفريقيا قبل 18 عامًا و11 يومًا و8 ساعات، في 29 مارس 2006.
سيُنتج نفس الساروس كسوفًا كليًا للشمس في آسيا في 20 أبريل 2042.