قياس السكري دون ألم الوخز: هاتفك الذكي هو الحل!
يُبشر اختراع جديد ثوري بمستقبلٍ خالٍ من وخز الأصابع المؤلم لمرضى السكري، حيث نجح فريق من الباحثين في تطوير جهاز يستخدم مقياس المغناطيسية الموجود في الهواتف الذكية لقياس مستويات السكر في الدم بدقة عالية.
كيف يعمل الجهاز؟
يعتمد الجهاز على كبسولة صغيرة يتم ربطها بالهاتف الذكي، وتحتوي هذه الكبسولة على شريحتين رقيقتين من الهيدروجيل مُضمّنتين بجزيئات مغناطيسية. تتمدد وتنكمش هذه الشرائح بمعدلات مختلفة استجابة لوجود الجلوكوز أو تغيرات الرقم الهيدروجيني للسائل.
مميزات الجهاز:
- قياس دقيق لمستويات السكر: أظهرت الاختبارات أن الجهاز قادر على قياس تركيزات السكر بدقة عالية تفوق بكثير ما هو مطلوب للكشف عن الجلوكوز في عينة الدم.
- سهولة الاستخدام: لا يتطلب الجهاز أي وخز للأصابع، بل يتم ربط الكبسولة بالهاتف الذكي وقراءة النتائج على الشاشة.
- غير مؤلم: وداعاً لوخز الأصابع المؤلم! يوفر هذا الجهاز طريقة سهلة ومريحة لمرضى السكري لمراقبة مستويات السكر في الدم.
- استخدامات متعددة: بالإضافة إلى قياس السكر، يمكن للجهاز قياس مستويات الرقم الهيدروجيني، مما يجعله أداة مفيدة لتشخيص مجموعة من الاضطرابات البيولوجية. كما يمكنه قياس الهستامين بسرعة وسهولة، مما قد يُغني عن اختبارات البول المعقدة.
- تطبيقات بيئية: يُمكن استخدام الجهاز لقياس الرقم الهيدروجيني لعينات المياه الجوفية والكشف عن السموم البيئية.
الخطوات التالية:
يُعدّ هذا الاختراع إنجازاً علمياً هائلاً، لكن لا يزال هناك بعض التحديات التي يجب التغلب عليها قبل الاستخدام التجاري للجهاز، مثل:
- الإنتاج بكميات كبيرة: يحتاج الباحثون إلى تطوير طريقة لإنتاج شرائح اختبار الهيدروجيل بكميات كبيرة وبأسعار مناسبة.
- التخزين: يجب ضمان ثبات وفعالية شرائح الهيدروجيل أثناء تخزينها لفترات طويلة.
بشكل عام، يُقدم هذا الاختراع الجديد أملًا كبيرًا لمرضى السكري في جميع أنحاء العالم، حيث يُمكن أن يُساهم في تحسين نوعية حياتهم وتسهيل عملية مراقبة مستويات السكر في الدم بشكلٍ منتظم ودقيق ودون أي ألم.