قرر النجم البرازيلي السابق، رونالدو “الظاهرة”، انسحابه من سباق رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، لعدم تمكنه من حصد الدعم الكافي من الاتحادات المحلية.
وقال رونالدو، في بيان نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي: «في اتصالي الأول بالاتحادات الإقليمية وعددها 27، وجدت 23 باباً مغلقاً؛ إذ كان غالبية صُناع القرار يعتقدون أن كرة القدم البرازيلية في يد أمينة، فلا يهم ما أعتقده”.
وتابع: “رفضت الاتحادات استضافتي في دارها، قائلين إنهم سعداء بالإدارة الحالية، ويدعمون إعادة انتخاب رودريجز”. لم أتمكن من تقديم مشروعي، وطرح أفكاري والاستماع إليهم كما كنت أود. لم يكن هناك انفتاح على الحوار”.
وتتكون الهيئة الانتخابية من 27 اتحاداً إقليمياً، لكل منها 3 أصوات، فيما تحصل أندية دوري الدرجة الأولى البرازيلي، وعددها 20، على صوتين لكل منها، وفرق الدرجة الثانية، وعددها 20 أيضاً، على صوت واحد لكل منها.
وكان رونالدو البالغ من العمر 48 عاماً، اللاعب السابق الفائز بالكرة الذهبية، الحاصل على لقبين في كأس العالم، قد أعلن، في ديسمبر “كانون الأول” الماضي، عزمه الترشح لرئاسة الاتحاد «لاستعادة مكانة البرازيل واحترامها»، بعد سنوات من الجدل الذي طال رؤساء الاتحاد.